أكد سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ علي الخالد الجابر الصباح أن العلاقات الكويتية - السعودية متينة وقوية وراسخة في تاريخ البلدين، والزيارات المتبادلة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح -حفظهما الله-، وإخوانهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، تؤكد وترسخ هذه العلاقة التي تعتبر نموذجاً للعلاقات بين الدول وتمهد لزيادة التعاون وتوحيد المواقف في جميع المحافل. وقال السفير الخالد: "زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع لدولة الكويت تحمل ملفات مهمة في مجالات متعددة، وتأتي استمراراً للتعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين، وتأتي في توقيت مهم قبل انعقاد القمة الخليجية المزمع إقامتها هذا الشهر في العاصمة السعودية الرياض، وتؤصل الزيارة لزيادة توحيد المواقف وتقاربها في ما يصب في مصالح البلدين ودول الخليج عامة". وأضاف السفير الخالد أن الزيارة تحمل ملفات مهمة سيتم التطرق إليها، منها الاستثمار المتبادل بين البلدين، وزيادة التبادل التجاري وتسهيل إجراءات المستثمرين. مبيناً أن الزيارة تحمل أيضاً ملفات الأمن، وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين، وتبادل المعلومات فيما يعزز أمن البلدين والمنطقة واستقرارها. وأشار إلى أن التعاون في مجال الطاقة والطاقة المتجددة، والمبادرات التي أطلقها ولي العهد مؤخراً هي محل اهتمام في هذه الزيارة، وكذلك بحث تعزيز التعاون في مجالات الطاقة وصولاً إلى الأهداف المرجوة منها، والوصول إلى إنتاج الطاقة المستدامة النظيفة. وذكر الخالد أن الوفد المرافق لولي العهد من المسؤولين ورجال الأعمال سيعطي فرصة ثمينة للالتقاء مع نظرائهم من المسؤولين ورجال الأعمال الكويتيين، وبحث مجالات التعاون المتعددة، ويفتح آفاقاً للتعاون الاقتصادي المشترك لتحفيز القطاعين الحكومي والخاص للوصول إلى تبادلات تجارية واستثمارية نوعية تخدم رؤية الكويت 2035 ورؤية المملكة 2030، وتعزز من فرص الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين.