أكّد سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ علي الخالد الجابر الصباح أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لدولة الكويت تأتي استمراراً للتعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين وتحمل ملفات مهمة في مجالات متعددة. وقال: إن الزيارة تأتي في توقيت مهم قبل انعقاد القمة الخليجية المزمع إقامتها هذا الشهر في (الرياض)، مما يشير إلى أنها تأتي لزيادة توحيد المواقف وتقاربها وهو ما يصب في مصالح البلدين ودول الخليج العربي عامة. وأكّد أن التعاون في مجال الطاقة والطاقة المتجددة والمبادرات التي أطلقها سمو ولي العهد مؤخراً محل اهتمام، كذلك بحث تعزيز التعاون في مجالات الطاقة وصولاً إلى الأهداف المرجوة منها والوصول إلى إنتاج الطاقة المستدامة النظيفة. وأشار إلى أن لقاء المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال في البلدين سيعطي فرصة ثمينة لبحث مجالات التعاون المتعددة ويفتح آفاق للتعاون الاقتصادي المشترك لتحفيز القطاعين الحكومي والخاص، وصولاً إلى تبادلات تجارية واستثمارية نوعية تخدم (رؤية الكويت 2035) و(رؤية المملكة 2030)، وتعزز فرص الشراكة بين القطاعين الخاصين في البلدين. وأكّد أن العلاقات الكويتية - السعودية متينة وقوية وراسخة في تاريخ البلدين، والزيارات المتبادلة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وإخوانه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده - حفظهم الله-، تؤكد وترسخ هذه العلاقة التي تُعد نموذجاً للعلاقات بين الدول وتمهد لزيادة التعاون وتوحيد المواقف في جميع المحافل.