تفقد سمو أمين مدينة الرياض الأمير فيصل بن عياف، ومعالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير، عدد من المشاريع الإسكانية الواقعة في المدينة، بهدف الاطلاع على سير الإنجاز في المشاريع وتقنيات البناء المتطورة المستخدمة في البناء، ضمن جهود الوزارة لزيادة المعروض العقاري السكني في مدينة الرياض لزيادة نسبة تملك الأسر السعودية إلى 70% بحلول العام 2030، تحقيقاً لمستهدفات برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030-. وتضمنت الزيارة تفقد مشروع المشرقية الواقع شرق مدينة الرياض ومشاريع ضاحية الجوان شمال الرياض، والتي تطورها الشركة الوطنية للإسكان (NHC) لمستفيدي برنامج سكني، وتأتي المشاريع امتداداً لعدد من المشاريع تحت الإنشاء التي تحتضنها مدينة الرياض والبالغ عددها 27 مشروعاً توفر أكثر من 32 ألف وحدة سكنية متنوعة التصاميم والمساحات. وأوضح معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير، على هامش الزيارة، أن قطاع الإسكان يحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله –،كان آخرها مضاعفة مساحة المشاريع السكنية شمال مدينة الرياض لتتجاوز مساحة ضاحية الجوان 30 مليون متر مربع ولتستوعب عشرات الآلاف من الوحدات السكنية الجديدة مما أسهم في تعزيز توازن السوق، وتوفير وحدات سكنية تتناسب مع احتياجات الأسر السعودية. ونوه معاليه إلى أن 50% من مشاريع الإسكان التي يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، تشهد استخدام أساليب البناء الحديثة التي تساهم في تسريع وتيرة تشييدها في وقت أقل وبتكلفة تنافسية، ويعمل على بنائها أيادي سعودية ضمن مصانع وطنية توفّر فرص عمل مناسبة للسعوديين والسعوديات في قطاع الإنشاءات، وتضمن تعزيز المحتوى المحلي في القطاع العقاري وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي غير النفطي، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. بدوره، أكد الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان المهندس محمد بن صالح البطي، على استمرار الشركة في تطوير المشاريع النوعية التي توفر حلول فريدة ضمن خيارات متنوعة المساحات والتصاميم، ويمكن حجز الوحدات عن طريق موقع وتطبيق "سكني" أو زيارة مركز سكني الشامل بالرياض، لافتاً إلى أن الشركة تعمل على ضخ أكثر من 147 ألف وحدة في مدينة الرياض بأسعار مناسبة ضمن حياة عصرية توفر معايير جودة الحياة.