يحاكى مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة، والمقام حاليا في الصياهد قرب العاصمة الرياض الموروث الثقافي السعودي، عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات المصاحبة التي حرصت إدارة المهرجان على إظهارها بالشكل الواقعي، بما يعكس عراقة تاريخ الجزيرة العربية وما تشكله الإبل من معاني مختلفة لدى أبناء السعودية . وتصدرت الحرف التراثية الشعبية المشهد العام على جنبات شارع الدهناء مثل ( حياكة السدو، والغزل) التي عرفت الزوار على حقبة تاريخية عاشتها المنطقة زمن الأجداد وتوارثها الأحفاد اللذين حافظوا على هذا الموروث من الإندثار. المشاركة رفعة الدوسري تقول: أشارك في المهرجان منذ نسخته الأولى بمجموعة من الأعمال اليديوية التي تعكس موروث المنطقة وما يتعلق بمستلزمات الإبل . وأضافت: أن المهرجان عبارة عن حلقة وصل بين الماضي العريق والحاضر المشرق فهو يقوم بتعريف زواره من صغار السن والشباب الذين يرتادوه بالموروث الثقافي كما يطلع مرتاديه من الجنسيات الأوربية المختلفة على غنى تراث هذه الأرض ومخزونها الثقافي. وكانت قد شهدت منطقة الصياهد جنوب شرق الرياض، أمس الأول انطلاق مهرجان الملك عبد العزيز للإبل على مساحة 32 كم2 . ويستهدف المهرجان في نسخته السادسة تأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية وتوفير وجهة ثقافية وسياحية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها. كما يتفرد بمشاركة النساء -لأول مرة- حيث خُصِص شوط حصري لهن في السباقات.