واجهت إدارة الهلال خلال الفترة الماضية ضغوطاً إعلامية غير مسبوقة بسبب المطالبات الجماهيرية بتحقيق الرغبات المدعومة ممن يبحثون عن السبق الإعلامي واللعب على وتر آمال ورغبات وطموحات الجماهير من خلال بث أخبار تتوافق مع هذه الطموحات والتطلعات الجماهيرية الأمر الذي جعل الجماهير تتفاعل بقوة مع هذه الأخبار وتشكل ضغطا قويا على الإدارة. ادارة الهلال حققت نجاحا كبيرا في إدارتها لهذا الملف إذ التزمت الصمت وركزت على العمل فقط وإنهاء الملفات المالية الشائكة والثقيلة، وحققت رغبات الجهاز الفني من خلال دعم الفريق بالعناصر المحلية والأجنبية التي يحتاجها الفريق. آخر هذه الضغوطات صفقة لاعب الوسط الكولمبي كويلار الذي تعاملت معه الإدارة الهلالية باحترافية عالية جدا فلم يصدر منها أي تأكيد أو نفي من خلال مجلس الادارة أو المركز الإعلامي ونجحت في حسم الملف المشابه لملف التعاقد مع كاريلو والذي شهد شدا وجذبا بين الإدارة الهلالية وبنفيكا البرتغالي لتحقق إدارة الزعيم النجاح في تخفيض صفقة اللاعب إلى النصف. صفقة كويلار تفرض على الجماهير الهلالية دعم ناديها وأخذ المعلومة من المركز الإعلامي فقط وللحق وبعيدا عن المجاملات فإن مركز الهلال الإعلامي بقيادة هشام الكثيري ومن خلفه مجموعة مميزة من الشباب سجل نجاحا مميزا وضع المركز في صدارة المراكز الإعلامية في وسطنا الرياضي وفي الوسطين الخليجي والعربي وينافس بقوة على الصدارة العالمية. حديث رئيس الهلال فهد بن نافل الأخير بث الاطمئنان لدي الجماهير الهلالية بأن ناديها في أيدٍ أمينة حريصة كل الحرص على مصالح وحقوق ناديها وهدفها الأول هو المضي بكبير آسيا لمنصات التتويج وزيادة الرقم الذهبي في خزانة النادي، كل ما تحتاجه الإدارة الهلالية هذه الفترة هو الدعم الكبير من مدرج الرقم الصعب الجماهير الهلالية من خلال الحضور للمباريات وشراء منتجات شركاء النادي والاعتماد على المركز الإعلامي في الحصول على المعلومة. خماسية الهلال في مرمى الرائد أكدت أن الفريق يسير في الطريق الصحيح فنيا، وأنه يملك خط هجوم يضرب بقوة ومع مشاركة الكولمبي كويلار في مركز المحور سيكون الوضع الدفاعي أكثر تماسكا، ومع عودة المصابين محمد البريك وعبدالله عطيف ونواف العابد ستكون الخيارات أمام المدرب عدة، الامر الذي سيسهل مهمته في التعامل مع ضغط المباريات المحلية والآسيوية.