قال الحرس الثوري الإيراني أمس السبت: إنه احتجز سفينة أجنبية في الخليج تحمل ما وصفه بأنه وقود مهرب. وذكر أحمد حاجيان القائد بالحرس الثوري، أنه تم احتجاز الطاقم المؤلف من 11 فردا، لكنه لم يذكر أي تفاصيل بشأن جنسية السفينة أو الاسم الذي تحمله. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية حاجيان قوله: "بعد التفتيش عثرنا على أكثر من 150 ألف لتر من الوقود المهرب". وبثت وكالة أنباء "فارس" الرسمية، المقربة من الحرس الثوري، مقطعا مصورا تظهر فيه زوارق سريعة وهي تعترض طريق سفينة وأفراد ملثمون من الحرس الثوري يصعدون إليها، وكثيرا ما تحتجز إيران مراكب تقول إنها تستخدم لتهريب الوقود في الخليج. وقال حاجبان: إن وحدته "ستتعامل بحسم" مع تهريب الوقود في البحر لحماية الاقتصاد الإيراني. وفي وقت سابق نشرت وكالة إيران الرسمية للأنباء، صورة قالت إنها "لسفينة أجنبية تحمل وقودا مهربا" احتجزت في الخليج. من جهة ثانية، شن مجهولون هجوما بمواد حارقة على القنصلية الإيرانية بمدينة هامبورج الألمانية. وقالت الشرطة: إن الجناة ألقوا مساء الجمعة، عبوة حارقة على باب حديدي يؤدي إلى باحة القنصلية في حي فينترهوده. وبحسب البيانات، وقعت أضرار في الممتلكات عند مدخل القنصلية، ولم يسفر الهجوم عن إصابات. ولم يتضح للشرطة حتى الآن الدافع وراء الجريمة، وتولت سلطات أمن الدول التحقيق، في ظل عدم استبعاد وجود خلفية سياسية وراء الهجوم. وبحسب البيانات، تلقت الشرطة بلاغا من أحد الشهود عن الواقعة مساء أمس الأول، وبحسب بيانات الشاهد، رأى رجلان يغادران المكان على عجل. وأضافت الشرطة: إنه أثناء الملاحقة التي بدأت على الفور تم مصادفة رجلين في مكان قريب، لكن وفقا للمعلومات الحالية، لا علاقة لهما بالجريمة.