حبذا لو ينظر إلى بعض لاعبي الفئات السنية من بعض الأندية الكبار (محترفي الدوري) بمرافقة المنتخب في رحلاته الخارجية الرياضية لأداء بعض المباريات للدوري الآسيوي أو دوري كأس العالم (2022م) هؤلاء الشباب ما زالت عقولهم وأفكارهم منفتحة متعطشة لمثل هذه الرحلات الخارجية الخاصة بمنتخبنا لخوض بعض المباريات الدولية للاطلاع ومشاهدة ما يدور في هذه المباريات سواءً من قبل منتخبنا أو من الفرق الأخرى التي سيتقابل معها منتخبنا، فهم سوف يركزون على التمريرات والأهداف الفنية ومراكز اللاعبين التي سيلعبون فيها، وآمل أن تتاح لهم فرصة لمشاهدة منتخبنا أثناء هذه التدريبات بحيث تتاح لهم الاحتكاك بلاعبي المنتخب على المستوى الشخصي والتعرف عليهم وعلى مراكزهم التي يلعبون فيها ويناقشونهم عن سير التدريب الميداني وعن خوضهم المباريات وأكثر من هذا سوف يكون بينهم وبين لاعبي المنتخب ومدير المنتخب وبعض الفنيين علاقات شخصية مهنية وسوف يعودون من هذه الرحلات بمعلومات فنية رياضية ضخمة تفيدهم وتنور طريقهم ولعبهم أثناء عودتهم ومشاركة فرقهم في المباريات حيث ينعكس هذا على نتائج الفرق فهم أقرب للاستفادة من هذه الرحلات الرياضية حيث ترسخ هذه الرحلات في عقولهم ووجدانهم التي هم حريصون عليها. فما رأي الاتحاد السعودي لكرة القدم في هذه الفكرة وهذا المقترح الذي سوف يعود على الكرة السعودية بالإيجابية الفنية بصفة عامة وعلى الأندية بصفة خاصة؟ خاتمة شعرية للشاعر نزاي نومان الحربي: المجلس اللي يزعجك لا تمره خله تراك ما أنت مجبور * رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين