لا شك أن جماهير الكرة هي ملح الملاعب الذي يحفز اللاعبين على الإبداع فوق المستطيل الأخضر، وينتزع الآهات والثناء عندما تسكن الكرة الشباك، الجمهور هو اللاعب رقم 12 في الملعب، وقد شهدت مدرجات الملاعب مشجعين حافظوا على الروح الرياضية، وتعلقت قلوبهم بلعبة كرة القدم الشعبية الأولى في العالم. لأجل ذلك شاهدنا المدرج الشبابي ينتفض ويرد على من قلل من شعبية جماهير النادي العريق شيخ الأندية، مبارة النصر خير برهان عندما تفوقت جماهير الليث على مدرج النصر الذي تكاد أن تعدهم على عدد الأصابع، سبحان الله سابقاً كانوا يستهزئون بمدرج الشباب بطريقة (العد بالأصابع) وجاء اليوم الذي ينصف الجمهور الشبابي ودار الزمن وفي نفس الملعب لنجد مدرجهم في زاوية تكاد لا تشاهدها بالعين المجردة وجماهيرية الشباب سابقاً في الرياض كانت تفوق جماهيرية النصر وبكثير والتاريخ يثبت ذلك لمن يريد الحقيقة ارجعوا للخلف قليلاً ستجدون التاريخ لا يكذب. جمهور الشباب أنتم وقود اللاعبين في الملعب لذلك واصلوا حضوركم المميز مثلما شاهدناكم في المباريات السابقة ادعموا ناديكم في المدرج وحافظوا على توهجكم وحضوركم الجميل، نريد جمهور الليث في القمة يشجع بحماس وقوة طوال تسعين دقيقة وستشاهد أسودا داخل الملعب يزأروا على الخصوم لأجل إسعادكم بنتائج إيجابية بإذن الله. ختاماً: مجالس الشباب الرسمية يقوموا بعمل مميز وجبار من خلاله شاهدنا مدرجا جميلا ورائعا جهد يشكرون عليه ويجب أن تتعاون معهم جماهير الليث من خلال الحضور في الملعب وستجدون ما يسركم. عبدالعزيز الشريف عبدالعزيز الشريف - مكة المكرمة