شهدت أسواق الحطب إقبالاً ملحوظاً من قبل المواطنين على شرائه مع دخول فصل الشتاء، ما دعا الجهات المعنية تكثيف جولات الرقابة، والقيام بحملات تفتيشية على المحلات والباعة المرخصين والتأكد من خلو الأسواق من الحطب المحلي، وفرض غرامات مالية تصل إلى مليوني ريال، تنفيذاً للائحة التي تهدف إلى تحديد القواعد والشروط والضوابط المتعلقة بتراخيص وتصاريح أنشطة الاحتطاب، وتحديد متطلبات واشتراطات التراخيص والتصاريح المتعلقة بنشاط الاحتطاب، وتحديد آليات وإجراءات ضبط المخالفات وإيقاع العقوبات على المخالفين لأحكام هذه اللائحة، ووفقاً لجولة "الرياض"، أكد عدد من الباعة على منافذ بيع الحطب، أن الغرامات المفروضة على بيع الحطب المحلي قللت بيعه، وبالتالي اتجهنا للموردين وذلك لشراء الحطب من الخارج، منوهين، بجودة الحطب المستورد أعلى من الحطب المحلي، وأسعاره متفاوتة وفي متناول الجميع. وأضافوا،: يجب إرفاق معلومات على أكياس الحطب تتضمن اسم المؤسسة والرقم الضريبي والوزن، ولفتوا، أن وعي المجتمع بمخاطر الاحتطاب وانعكاس الأثر إيجاباً من خلال استشعار المسؤولية تجاه الطبيعة من حولنا وأهمية الغطاء النباتي في دورة الحياة والاعتماد على ممارسة وسلوكيات تحافظ عليها، ومنها استبدال الحطب المحلي بالمستورد خاصة في فصل الشتاء الذي يكثر فيه الطلب لأغراض التدفئة وغيرها. وأشاروا إلى أن الاحتطاب في الماضي كان بشكل عشوائي ومبالغ فيه، ومكاسبه عالية، ما أدى إلى تقلّص عدد الأشجار والغطاء النباتي في المملكة، فالسوق المحلي يحتوي على أنواع كثيرة تسهّل الاختيار على المشتري.