رفض المدرب الوطني حمود الصيعري أن يكون تم إقالته من تدريب فريق العين بعد الجولة الثامنة من دوري «يلو» للدرجة الأولى للمحترفين، مشيراً إلى أنه هو من طلب فق الارتباط، بعدما وجد الأجواء غير مناسبة للعمل بحسب حديثه، وتابع: «وافقت على تدريب العين وسط ظروف يصعب على أي مدرب الموافقة مهما كانت المغريات، خصوصاً بعد قرار منع الفريق من خوض المباراة الأولى أمام بيشة، واعتباره منسحباً بقرار للجنة الانضباط لعدم الحصول على شهادة الكفاءة المالية، كان أسبوعاً متعباً ذهنياً ومعنوياً وفيه تشتيت وعدم ثقه كبيرة». وأضاف: «يوم المباراة الذي يوافق الجوله الثانيه تم تسجيل اللاعبين، لعبنا المباراه وسط ظروف صعبة وتعادلنا وكانت الأفضلية لنا، وكانت النتيجة جيدة كبداية، وعلى العموم أنا دربت الفريق في سبع جولات، وبالأرقام العين لم يخسر على أرضه أبداً، وداخل الأرض كانت أربع مباريات فزنا على المتصدر العدالة وثلاث تعادلات وكلها كان العين الأقرب للفوز، وخارج الأرض لعب الفريق ثلاث مباريات خسارة من جدة وكانت لنا الأفضلية المطلقة، وتعادل مع الفريق المميز العروبة على أرضه، وخسارة من الدرعية بسبب الإصابات الكبيرة قبل المباراة، وضياع ضربة جزاء والعديد من الفرص، وكل المباريات كانت لنا الأفضلية بفضل عملنا التكتيكي الذي كنا ننتهجه، وكان لدينا سبع نقاط، وكنا على بعد ست نقاط من المركز الرابع». وزاد» «أعتقد أن إدارة العين قليلة خبرة وهناك أناس داخل النادي مقربون منهم أو خارج النادي يريدون مصالحهم أو يريدون فشل الإدارة، المباراتان بعد خروجي، كان المفترض أن يكون فيها ردة فعل معنوية عالية لو كان كلامهم صحيحاً، لكن كان العكس تماماً، خسارة كبيره جداً وفي شوط واحد برباعية من الأخدود ولو استغل الفرص المحققة الشوط الثاني لكانت نتيجة تاريخية. ومن ثم الخساره من الساحل الذي يمر بفتره عدم توازن». ورفض الصيعري بحديثه ل»دنيا الرياضة» بأن يكون مقتنعاً عن ما قدم مع فريق العين، مشيراً إلى أن الإداره لم تفي بوعودها معه بالاتفاق على أمور كثيرة، لكن قياساً بالظروف الصعبة التي مررنا بها أنا راضٍ تمام الرضا عن الفترة القصيرة، على الرغم من كل الظروف كنا الأفضل في المباريات والأكثر استحواذاً وكان للفريق شخصية ودائماً يكون صاحب المبادرة، كل الفرق التي لعبنا أمامها كانوا يثنون على أداء الفريق التكتيكي».