جاءت ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة مرور سبعة أعوام على توليه مقاليد الحكم، وهي مناسبة غالية وعزيزة على قلوبنا جميعا. والمتتبع لمسيرة العهد الزاهر للملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، نجد أن المملكة تتبوأ مكانة بارزة في مصاف الدول المتقدمة على خارطة العالم وهذه المناسبة تعد فرصة عظيمة للاحتفال بهذه الذكرى العطرة لنقل المملكة لمصاف الدول المتقدمة والقضاء على الفساد، وانتقال الاقتصاد السعودي إلى مصاف الدول الكبار على مستوى العالم، ولا شك أن المشاعر الصادقة التي تتكرر سنوياً في ذكرى البيعة، تعكس حب وولاء المواطن السعودي لقائد الوطن، ومدى قوة التلاحم بين القيادة والشعب، وما تحقق خلال السنوات الماضية من إنجازات نوعية متتالية ومشاريع تنموية شاملة ومتنوعة، تواكب رؤية المملكة 2030م. ويدرك الجميع أن المملكة ماضية قدما نحو تنفيذ المشروعات الاقتصادية العملاقة في المرحلة القادمة وما تحقق من إنجازات ونجاحات كبيرة أبهرت العالم. فنجد أن إنجازات الوطن تضاعفت خلال العام الجاري 2021، نتيجة الرغبة الصادقة لدى القيادة في تحقيق تحول شامل يواكب التطورات المتسارعة على مستوى العالم، ولا شك أن عودة الحياة إلى طبيعتها، وفي ظل المبادرات والمشاريع والبرامج التي تطرح بشكل متتالي تسهم في إنعاش خارطة التنمية الشاملة بالمملكة. والحمد لله خلال سنوات قليلة، سجل الاقتصاد السعودي معدلات نمو جيدة نتيجة لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام ورعاية كبيرة لجوانب التنمية المستدامة. ويحق لنا أن نفخر بهذا اليوم وينبغي لنا استشعار مسؤوليتنا كمواطنين تجاه هذا الوطن الغالي، الذي حفِل بالكثير من العطاء والإنجازات والأمن والأمان في عهد ملك الحزم وسارت فيه البلاد بقيادته وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على طريق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل الوطني دون الاعتماد على النفط، وهو الهدف الأساسي الذي وضعته رؤية المملكة 2030. ولله الحمد جميع الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الماضية، تعمل جميعها على تحقيق جودة الحياة وتحسين راحة ورفاهية المواطن السعودي.