إنها الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهي المناسبة العزيزة على قلوب أبناء الشعب السعودي إذ أن ما شهده الوطن الغالي خلال قيادته الحكيمة وسياسته الرشيدة -حفظه الله- تمثل في العديد من المنجزات الوطنية وعلى الأصعدة كافة. لقد شهدت البلاد معه وفى عهده -حفظه الله- الكثير من الإنجازات التي فاقت حد التوقعات، وهي إنجازات تعكس وفاء هذا القائد لشعبه وهو وفاء تجسد في كثير من المواقف الإيجابية التي صبت جميعها لصالح المواطن والمقيم على هذه الأرض الطاهرة أرض النبوة والرسالات. ومعي كل الحق إذا قلت إن سلمان العطاء نجح في أن يبدأ حيث انتهى الآخرون في نظم إدارة التنمية والتحول، وأحدث نقلة نوعية في طريقة أداء وإدارة مؤسسات الدولة عبر إصداره عددا من القرارات التي شكلت نظاماً غاية في التطور ومتابعة تنفيذه وتحقيق التناسق والتكامل بين خطط وأعمال القائمين على جهود التنمية والتطوير. وفى الختام لا يسعني إلا القول إننا في هذه المناسبة السعيدة نهنئ الوطن بمليكه المفدى، ونتضرع إلى المولى عز وجل بأن يبقيه درعاً حصيناً للأمتين العربية والإسلامية وأن يكلل عطاءه دوما بالتوفيق والسداد وأن يجزيه عنا خير الجزاء. *نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة المهيلب للمنتجات الإسمنتية