في مناسبة وطنية غالية، وبمشاعر الفخر والاعتزاز، وفي وطنٍ ينعم بالأمن والرخاء، حافلٍ بالإنجازات والنجاحات، وبحلول الذكرى السابعة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-، وبقلوب نابضة بالحب والوفاء والإخلاص لوطننا الغالي، نجدد الولاء والبيعة على السمع والطاعة، ونرفع أيادينا للمولى -عز وجل- بأن يطيل عمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ويديم على بلادنا أمنها وأمانها ورخائها ونهضتها التنموية. تأتي هذه الذكرى والمملكة تشهد إنجازات كبيرة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، شكّلت ملحمة غير مسبوقة لبناء وطن وقيادة أمة، وتمر هذه المناسبة الغالية على بلادنا لنتذكر فيها المواقف العظيمة التي أثبت فيها ملك الحزم والعزم للجميع حنكة قائد جعل من أمن وسلامة بلاده ورفاهية ورخاء مواطنيه همه الأول وشغله الشاغل، عام تلو عام؛ تتسارع عجلة التطوير في مملكتنا؛ وفق رؤية طموحة، ونظرة استشرافية تمضي بنا نحو الريادة، يداً بيد قيادة وشعباً نسابق الزمن نحو مستقبل رائد، وحلم واعد للمملكة العربية السعودية . ذلك العهد الزاهر الذي راهنَ على أبناء الوطن، ورعى التقدم في شتى المجالات، وركز على بناء الإنسان، ودعم التعليم العام والعالي وتوجيهه نحو مجالات التنافس العالمية، والارتقاء بمستويات الشفافية الاقتصادية والقضائية وحوكمة معاييرها، والاهتمام بأْنْسَنَةِ المُدن وتطوير مرافقها، وتدشين مشروعات تحسين جودة الحياة فيها، كما شهد التعليم الجامعي اهتمام القيادة الرشيدة بتطور نوعي في تقدم الجامعات السعودية وتنافسها مع الجامعات العالمية بارتفاع مؤشراتها بالتنمية وتحقيق مراكز متقدمة من حيث الجودة والموقع في التصنيفات العالمية. نجدد العهد والولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- على السمع والطاعة، ونسأل الله -عز وجل- أن يسدد خطاهما لما فيه الخير والصلاح، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار. * نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وكيل الجامعة المكلف