أعلن برنامج "الأراضي البيضاء" عن الانتهاء من تطوير ستة أراضٍ خاضعة للرسوم من قِبل ملاكها في الرياض تقع على مساحة إجمالية تجاوزت 1.5 مليون متر مربع، وذلك في إطار مستهدفات البرنامج لدعم العرض وتحقيق التوازن في السوق. وأوضح البرنامج في بيان صحافي، أمس، أن الأراضي تُوفّر نحو ثلاثة آلاف قطعة أرض سكنية في مدينة الرياض، مبيناً أن الرسوم لا تُطبّق عند إنجاز تطوير الأرض بالاعتماد النهائي للمخطط أو بنائه خلال سنة من تاريخ صدور "أمر السداد"، بهدف تحفيز التطوير وزيادة المعروض من الأراضي المُطورة بما يعود بالنفع على المواطنين أولاً ويسهم في زيادة المعروض العقاري. وأشار البرنامج إلى أن المرحلة الحالية تُعنى بالأراضي غير المُطورة بمساحة 10 آلاف متر مربع فأكثر والواقعة ضمن النطاق المُعلن عنه عند إطلاق البرنامج في مرحلته الأولى عام 2017 والبدء في إصدار أوامر السداد (الفوترة)، لافتاً إلى أن نتائج الدراسات التي أجراها فريق البرنامج بالتعاون مع الجهات المعنية خلال الفترة الماضية، أسهمت في تطبيق المرحلة الأولى لرسوم الأراضي البيضاء في المدينة المنوّرة، وحاضرة عسير، والطائف، ومنطقة جازان، وتبوك، والأحساء، على أن يمتد لمدن أخرى في تطبيق الرسوم تشمل حفر الباطن والقصيم وحائل وغيرها. يُذكر أن مراحل تطبيق البرنامج أصبحت ثلاث مراحل بعد اعتماد مجلس الوزراء تعديل لائحة البرنامج، حيث شملت المرحلة الأولى الأراضي غير المطورة بمساحة 10 آلاف متر مربع فأكثر لمالك واحد، وضمت المرحلة الثانية الأراضي المطورة التي بلغت مساحتها 10 آلاف متر مربع فأكثر لمالك واحد أو أكثر من مالك، إضافة إلى مجموع الأراضي المطورة لمالك واحد وتبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع فأكثر في مخطط معتمد واحد، أما المرحلة الثالثة فحددت الأرض المطورة التي تبلغ مساحتها 5 آلاف متر مربع فأكثر لمالك واحد أو مجموعة ملاك، ومجموع الأراضي المطورة لمالك واحد وتبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع فأكثر في مدينة واحدة، وجميع المراحل تطبق داخل النطاق العمراني الذي تحدده وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.