اختتم معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بنسخته الثالثة اليوم فعالياته، مسدلاً الستار على حدث هو الأضخم من نوعه في المنطقة، زاره على مدى عشرة أيام أكثر من 415 ألف زائر. وشهد المعرض، الذي نظمه نادي الصقور السعودي بمقره في ملهم شمال مدينة الرياض، حضورًا واسعًا للتعرّف على ما يعرضه 350 مشاركًا على مساحة تبلغ 85 ألف متر مربع. وأوضح المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي وليد الطويل أن المعرض قرر تمديد فترة استقبال الزوار في جناح الأسلحة 5 أيام إضافية، وذلك حتى الجمعة 15 أكتوبر المقبل، بعد طلب كبير على الأسلحة، بلغ 34 ألف طلب، فيما وصل عدد القطع المَبِيعَة (سلاح أو ذخيرة) نحو 110 آلاف قطعة. وبين أن جناح الأسلحة شهد إقبالاً كبيرًا من عشاق الصيد والمقناص، الذي وفّر إصدارات خاصة من الأسلحة النادرة والتراثية، وعيارات جديدة من الأسلحة ذات الشعبية الواسعة لدى هواة الرماية، متيحًا معاينة الأسلحة في المعرض، أما الشراء فمن خلال المنصة الإلكترونية لنادي الصقور السعودي. وتوفّر المنصة خدمات شراء سلاح الصيد الناري والذخيرة، والتحقق من أهلية المستخدم لشراء السلاح والذخائر، وإصدار تراخيص حمل أو اقتناء السلاح، حيث يظهر السلاح في منصة "أبشر" للخدمات الإلكترونية، عبر استعلامات الأمن العام، وخانة الاستعلام عن رخصة سلاح، كما تتيح المنصة عملية الشراء حتى 15 ديسمبر المقبل، في حين تبدأ فترة تسليم الأسلحة والذخائر من 25 أكتوبر حتى 31 ديسمبر لعام 2021، في مقر نادي الصقور السعودي. ويعد معرض الصقور والصيد المنصة الأولى لبيع الأسلحة في المملكة، والحدث الذي يترقبه هواة تربية الصقور وعشاق الأسلحة والصيد، ويحتضن - إلى جانب جناح الأسلحة - منطقة لعرض الصقور، ومناطق للفنون والتفاعل العائلية وميادين الرماية، منطقة السدو، وأركانًا لمعدات الصقور ومستلزمات التخييم والمقناص، وأجنحةً لسيارات الدفع الرباعي المعدة للرحلات، وركنًا لصقّار المستقبل المخصص للأطفال، بالإضافة إلى متحف رقمي، والكثير من المفاجآت والفعاليات المصاحبة التي تستهدف كل أفراد العائلة. وجاء المعرض متزامنًا مع مزاد نادي الصقور السعودي الثاني، الذي يقام بمقر النادي ويخصص مزاداته لصقور الطرح ، مقدمًا مجموعة من المزايا للطواريح والصقارين، من خلال مزاد تنافسي سريع ومباشر يستمر حتى الخامس عشر من شهر نوفمبر المقبل.