"شمس وطني"، من طموح إلى واقع ساطع يحتذى به.. قيادة حكيمة طموحة وشعب واع ووفي. منذ نعومة أظفاره كان جل تفكير الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن الفيصل -طيب الله ثراه- استعادة حكم آبائه وأجداده، وبناء دولة تمتد أطرافها على أرض الجزيرة العربية بهدف فرض الأمن والأمان والاستقرار والتنمية والبناء. دستورها الإسلام "كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم". وتوالت انتصارات الملك المؤسس -رحمه الله- ونجاح جهوده وإنجازاته بفكر نير وآفاق وحكمة للتوحيد، وتمكن بعد توفيق الله من أن تصبح مملكتنا دولة لها ثقلها العالمي سياسياً واقتصادياً بالإضافة إلى تميزها في العديد من المجالات علمية وطبية وثقافية وتقنية. امتدت وتنامت مع توالي حكم أبنائه الكرام. وباتت المملكة داعمة رئيسة للأعمال الإنسانية والأخلاقية والعلمية والبيئية لعدد من دول العالم. وعملت من أجل حياة أفضل للشعوب. نعيش في أيامنا الحالية واقعاً حقيقياً في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين -حفظهما الله- عمل وإنجاز وتفانٍ، و"رؤية المملكة 2030" خير مثال يشار له بالبنان؛ التي حققت الكثير من الإنجازات قبل بلوغ تاريخ أهدافها. بالإضافة إلى مكافحة الفساد وإنشاء الهيئات، وخلق فرص العمل للسعوديين في كافة الجهات والتخصصات، وإبراز الأماكن التراثية والأثرية بالمملكة وتفعيل السياحة الداخلية ودعمها، وإقامة الفعاليات والمسابقات الرياضية العالمية على أرض المملكة، ودعم الإسكان والطرق. كما بادرت القيادة الحكيمة ببناء وإنشاء المدن الذكية والحديثة؛ منها "نيوم وهو مشروع سعودي لمدينة مخطط لبنائها عابرة للحدود" رادفها بناء منشأة في منطقة نيوم لإنتاج الهيدروجين بطريقة صديقة للبيئة، وتصديره إلى السوق العالمية، بغرض توفير حلول مستدامة لقطاع النقل العالمي ولمواجهة تحديات التغير المناخي من خلال حلول عملية لتخفيض الانبعاثات الكربونية، ومبادرة تحويل أراضي الشرق الأوسط إلى غابات مزدهرة وذلك عن طريق غرس 50 مليار شجرة في المنطقة. حفظ الله وطننا وديننا وحكامنا وشعبنا وكل من يعيش على أرضها المباركة.