يدخل اليوم الزعيم الهلالي في مهمة جديدة في مشوار الحفاظ على لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان لكرة القدم عندما يواجه الشباب مساء اليوم ضمن مباريات الجولة السادسة، كونها تأتي بعد مواجهات صعبة للشقردية أمام استقلال طهران بدوري الأبطال، والاتفاق في الجولة الماضية للدوري، وكلاهما ولله الحمد حقق فيهما الزعيم الفوز. ويدرك الهلال أن فريق الشباب يمنّي النفس بتحقيق نتيجة إيجابية لكتابة صفحة جديدة مع المدرب البرازيلي شاموسكا، والذي بات على أعتاب الإقالة، كذلك فإن الفوز يثبت الزعيم عن جدارة واستحقاق على قمة الترتيب من دون أي خسارة. والحذر كل الحذر وهو ما يتفهمه مدرب الفريق البرتغالي جارديم من حالة الإرهاق التي قد تصاحب بعض اللاعبين الأساسيين، وسط تتابع المباريات على الصعيدين المحلي والآسيوي. غوميز يواصل الزئير بقدر سعادتي بفوز الأزرق المستحق على الاتفاق، بقدر سعادتي أن الهداف غوميز هو من سجل ثنائية أعتقد انه كان في حاجة ماسة لها، للعودة من جديد إلى بريقه المعهود، بعد أن طاله بعض المشككين، كذلك فإن تواجد غوميز في حالته المعهودة يعطي الأزرق قوة إضافية مع الطريقة الهجومية التي يعول عليها جارديم. في المقابل أرجو أن يتعافى سريعا الثنائي المميز في صفوف الزعيم سالم الدوسري، والبيروفي أندريه، لما يمثلانه من ثقل في صفوف الأزرق، إلى جانب "السوبر" سلمان الفرج. واستمرارا مع الزعيم أقول للقلة التي تمنى النفس بسقطة إدارية للقلعة الشامخة الهلال:"من بنى جسورا من الثقة مع المدربين والمحترفين طوال عقود من الزمن حتى ساروا مشجعين للأزرق، من فعل هذا لن يبخس أحد المحترفين الذي قدم له القليل حقه". مبروك لجمهور العميد الكويتي صعد فريق الكويت لكرة القدم إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لفرق الغرب، ضاربا موعدا مع المحرق البحريني، على أن يواجه الفائز منهما بطل فرق شرق آسيا. وأرى وبعيدا عن حبي للأبيض أحقية الفريق في التواجد بين فرق دوري الأبطال، بعد أن بات العميد علامة مميزة في بطولة كأس الاتحاد.