يتحمل الجهاز الفني للهلال بقيادة البرتغالي جارديم اختياراته الآسيوية اعتباراً من المواجهة المقبلة أمام استقلال إيران، خصوصاً وسط غياب البيروفي أندريه كاريلو، والكولومبي جوستافو كويلار، إلى جانب لوسيانو فييتو، ووقع اختيار جارديم على بافيتيمبي غوميز، وموسى ماريغا، وجانغ هيونج سو، وماثيوس بيريرا وقد يكون ذلك مقبولاً من وجهة نظر البعض على صعيد الأداء الجماعي للزعيم، ومرفوض عند شريحه أخرى، لكن يبقى القرار لجارديم وفق المعطيات المتوافرة سواء بارتباط كاريكو، وكويلار مع المنتخبين البيروفي، والكولومبي، أو وجهة النظر الفنية التي غيبت لوسيانو. ولا شك أن المدرب البرتغالي أدرى بما يحتاجه الزعيم، لكن هذا لا يمنع من الاعتراف أن الزعيم لم يصل للأداء المقنع خصوصاً على صعيد إنهاء الهجمات وهو ما اعترف به جارديم، مع الإشادة بروح اللاعبين وقدرتهم على العودة في المباريات السابقة بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان. وبكل تأكيد يدرك جارديم والجهاز المعاون للزعيم أهمية المواجهة الإيرانية وأن المباراة بمثابة امتحان جاد لقدرات الفريق وكتيبة المحترفين الذين وقع عليهم الاختيار. لقاء الأحبة تشرفت بزيارة نائب رئيس قلعة الزعيم السابق عبدالرحمن النمر لبلدة الثاني الكويت، ولم أستغرب عشق هذا الرجل لقلعة الهلال، وتفاؤله بمستقبل النادي مع الإدارة الحالية، فالعارف ببواطن الأمور يدرك أن عشاق كبير آسيا يجمعهم حب الزعيم وأقول لأخي العزيز أبو يزيد نورتنا أهلاً وسهلاً بك بين أهلك وأحبابك. واستمراراً لحالة السعادة التي غمرتني في الأيام الأخيرة، جاء لقاء الأخوة الزعيم السعودي والعميد الكويتي على أرض الرياض، ليكشف عن مدى علاقة الأشقاء التي تجمع الناديين وحرصهما على خوض مباراة ودية رغم ضيق الوقت، مع الوعد بإقامة مباراة أخرى خلال الشهور القليلة المقبلة. رسالة للقلعة الصفراء لا يختلف اثنان على القيمة الكبيرة للقادسية الكويتي على الصعيد القاري أو المحلي داخل الكويت، إلا أن هذا الكيان لا يجد في السنوات الأخيرة القيادة الإدارية التي يستحقها، وهنا لا أقصد الأزمات العابرة المتمثلة في رغبة أكثر من لاعب في الوقت الحالي هجر الفريق والبحث عن مستقبله خارج القلعة الصفراء، بل أقصد التراجع الكبير لزعيم البطولات في الكويت في جميع الألعاب، والعزف الدائم على نغمة وجود أيادٍ خفية لا تريد لهذا الكيان التقدم والازدهار.