سؤال يدور بين جماهير الأهلي التي استبشرت خيراً بعد فوز ماجد النفيعي في الانتخابات برئاسة النادي الأهلي، الذي قدم مجهودا كبيرا وعملا رائعا بعد التعاقد مع الخماسي الأجنبي دانكلير، برادريتش، باولينيو، اليوسكي، نداو، وكانت الصفقات حديث الوسط الإعلامي إلا أنه ما إن بدأت أولى مباريات الأسود في كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين أمام الفيصلي وانتهت بالتعادل بهدف لكل منهما، وجماهير الأهلي لم تغضب نظراً لقوة الفيصلي وأنه بطل كأس الملك ويعتبر منافسا قويا في الدوري السعودي، ولكن تكرر التعادل بعد ذلك أمام الحزم الصاعد حديثاً من دوري الدرجة الأولى بهدفين لكل منهما، بعد تقدم الحزم وسط تقديم كوكبة نجوم قلعة الكؤوس مستويات متدنية جداً كادت أن تنتهي المباراة بخسارة الراقي إلا أن تدارك لاعبي الأهلي ذلك بالتعادل في آخر دقائق المباراة. تكرر التعادل مرة ثالثة أمام ضمك أحد الفرق التي صارعت على الهبوط في الموسم الماضي بعد تقديم لاعبي الأهلي مستويات متدنية في ذلك اللقاء، وأصبحت النتيجة النهائية للأهلي في الدوري ثلاث نقاط من أصل تسع نقاط وتعتبر بداية سيئة جداً لا تليق بالراقي ووقوعه في المركز الثاني عشر من ترتيب الدوري بعد الجولة الثالثة. والفشل الكبير داخل الملعب تكرر خارجه بصدور قرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بمنع فريق كرة القدم بالنادي تسجيل أي لاعب بسبب عدم سداد النادي مستحقات المدربين السابقين جروس وفلادان، والغريب هو صدور القرار دون سابق إنذار، والسؤال الذي يفرض نفسه.. هل من المعقول أن يرسل الفيفا قرار إيقاف أي نادٍ من التسجيل دون سابق إنذار أو مراسلات سابقة؟! أم أنه تم إرسال الإنذار وهناك إهمال إداري بتجاهل ذلك الإنذار؟! أو عدم متابعة الايميلات؟! فالأهلي بكل أسف يغرق وسط أخطاء إدارية فادحة، سواء من إدارات سابقة بتكبيد النادي خسائر فادحة وربما يتكرر مع الإدارة الحالية بتعاقداتها التي لم تثبت فاعليتها في الموسم الحالي. من تدريبات الأهلي (عدسة المركز الإعلامي بالأهلي)