عبر زوّار مهرجان التمر والعسل الذي تنظمه أمانة منطقة الجوف ممثلة في بلدية محافظة دومة الجندل عن إعجابهم بتميز أركان حرفة حياكة السدو التي تميزت بها نساء منطقة الجوف منذ القدم، وأن استمرارية المحافظة على وجود مثل هذه الحرفيات اليدوية الشعبية يدل على الأصالة في المنطقة من خلال إحياء الموروث الشعبي والتمسك به. وتُعد حياكة الصوف والوبر من أقدم الحرف التقليدية في منطقة الجوف حيث كان من أشهر منسوجاتها من السدو، وبيوت الشَعَر، والسجاد، والبُسط، والمخاد، والمراكي، والخروج، والعدول، والمزاود، والعقل، والسفايف، ومن أبرز الملابس المنسوجة في المنطقة العباءة الجوفية. وأكد رئيس بلدية محافظة دومة الجندل المهندس سميحان بن محمد الشمري، حرص إدارة المهرجان على تسهيل مثل هذه المشاركات التي تعد نقطة تسويقية للأسر المنتجة وتنشيطاً للحركة السياحية والاستثمارية في المنطقة، بالإضافة لكونها تحكي أصالة التمسك بالموروث الشعبي الذي يوّضح كيفية التكيّف مع مصادر الطبيعة الصحراوية للمنطقة والتأقلم معها. استعراض مهارات الحياكة