قالت جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا إن الشرطة قتلت بالرصاص «متطرفا» مسلحا بسكين كان معروفا لدى السلطات أمس الجمعة، بعدما طعن وأصاب ستة أشخاص على الأقل في سوبر ماركت. وأضافت أن المهاجم، هو مواطن من سريلانكا يقيم في نيوزيلندا منذ عشرة أعوام، استلهم أفكار تنظيم داعش الإرهابي وكان تحت مراقبة مستمرة. وذكرت في إفادة «نفذ متطرف عنيف هجوما إرهابيا على مواطنين أبرياء». وتابعت «كان على ما يبدو مؤيدا لفكر داعش». وذكرت أن المهاجم الذي لم تذكر هويته ظل «شخصا يتعين مراقبته» لنحو خمسة أعوام، وقالت إنه قتل في غضون 60 ثانية من بدء الهجوم في مدينة أوكلاند. وقال أحد رواد المتجر ويدعى ميشيل ميلر لموقع ستاف الإخباري الإلكتروني إن الشرطة التي تراقب الرجل ظنت أنه ذهب إلى المتجر في نيو لين للتسوق، لكنه التقط سكينا من على أحد أرفف العرض وبدأ «يجري في أنحاء المكان مثل المجنون» وهو يطعن الناس. وقال أندرو كوستر مفوض الشرطة في إفادة إن الرجل كان يتحرك بمفرده، مضيفا أن الشرطة واثقة من عدم وجود تهديدات أخرى لأرواح الناس. وقالت أرديرن إن سبب معرفة السلطات للمهاجم هو أنه كان خاضعا لأمر مراقبة من المحكمة بسبب إجراءات قانونية.