وفرت شركة البحر الأحمر للتطوير في وقت سابق 120 منحة دراسية متخصصة في السياحة والضيافة للعام الدراسي (2019-2020)، لطلاب وطالبات متميزين ضمن برنامج دراسي ممتد لخمس سنوات، تخولهم الحصول على شهادة البكالوريوس في علوم إدارة الضيافة الدولية من جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وباعتماد من كلية لوزان الفندقية العالمية. ويتضمن برنامج المنح توظيف الخريجين في شركة البحر الأحمر للتطوير، أو عبر شركائها العاملين في تطوير وتشغيل مرافق مشروع البحر الأحمر. وعبر الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير السيد جون باغانو عن البرنامج بقوله : "يؤكد هذا البرنامج التزامنا الدائم بتطوير رأس المال البشري الوطني وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب الطموح في قطاع السياحة الواعد في المملكة. كما يوفر فرصة فريدة لاكتساب المعرفة النظرية بالإضافة للخبرة العملية في مختلف الإدارات وذلك لصقل مهارات قادة مستقبل الضيافة في مشروع البحر الأحمر. ونود أن نتقدم بالشكر الجزيل لجميع علامات الضيافة التجارية العالمية التي قدمت للبرنامج دعمها الكامل، حيث إن شراكات كهذه هي ما سيمهد الطريق للجيل القادم في هذا القطاع". وفتح فندق الريتز-كارلتون الرياض أبوابه لعدد من طلاب منح مشروع البحر الأحمر ليتلقوا تدريبهم الصيفي ويطبقوا ما تعلموه خلال السنة الماضية، و كان لفريق شركة البحر الأحمر الفرصة لأن يتعرف عن قرب ويستمتع بتجربة الخدمات والضيافة التي قدمها الطلاب لهم من خلال اعداد وتنظيم فعالياة متكاملة بدءا من الإستقبال وماصاحبه من ترتيبات وصولا الى إعداد مأدبة العشاء بكافة تفاصيلها وأصنافها على أعلى مستوى من الجودة والاتقان والابداع. ويقول كبير إداريي شركة البحر الأحمر للتطوير والمتحدث الرسمي المهندس أحمد درويش: "لقد طورنا بالتعاون مع شركاءنا مناهج المواد الدراسية التي صُممت خصيصاً وفقاً للمعايير السويسرية والعالمية، لتلبي احتياجات مشروع ومرافق مشاريع البحر الأحمر، بحيث تضم مواد متخصصة في قطاع السياحة والضيافة، مثل: النظريات في الإدارة، والمشاريع المتكاملة وغيرها، لنضمن مستقبلاً تأهيل وإعداد جيل من الشباب السعودي القادر على قيادة وتطوير القطاع السياحي والفندقي بكل نواحيه. وأضاف درويش: "اليوم بدأت المملكة مرحلة جديدة نحو تحقيق رؤية 2030، وسيكون هناك العديد من المتطلبات الواجب توفيرها وتأهيلها لتلبي الحاجة وتنفذ الخطط وتصل بالأحلام الى الواقع. ونحن في شركة البحر الأحمر للتطوير الشركة الأكثر طموحاً نسعى لأن نكون جزءا فاعلا ومحركا أساسيا لتحقيق رؤية 2030 بخلق وجهة سياحية استثنائية متجددة ومستدامة لا يوجد لها مثيل حول العالم." كما صرح المدير العام في فندق الريتز-كارلتون، الرياض محمد مرغلاني، قائلاً :" تعاونت شركة البحر الأحمر للتطوير مع جامعة الأمير مقرن في برنامج استثنائي لإعداد الجيل القادم من قادة قطاع الفندقة في المملكة وانطلاقاً من توافقنا مع رؤية المملكة 2030، وتصدر قطاع السياحة مشاريع الرؤية الكبرى نسعد بكوننا جزءا من هذا البرنامج المستقبلي التدريبي لطلاب منح شركة البحر الأحمر. وأضاف مرغلاني: "وامتداداً لجهودنا الدائمة في فندق الريتز-كارلتون الرياض على تطوير الكفاءات السعودية في هذا القطاع الواعد، كان التركيز في هذا البرنامج على صقل مهاراتهم وتزويدهم بالمعرفة التي تجعلهم جزءاً لا يتجزأ من صناعة الضيافة والفندقة في المملكة. وبدوره علق المدير العام لفندق دار الإيمان انتركونتينتال المدينة فهد الصايغ قائلاً:" ندرك في مجموعة فنادق الانتركونتينتنال أهمية العمل بمسؤولية وبشكل مستدام، وبناءاً على ذلك جاء إطلاقنا لأكاديمية سلسلة فنادق الانتركونتينتنال. بحيث تهدف مبادرتنا العالمية تلك لسد الفجوة بين الخبرة المهنية والمهارات المطلوبة، ولزيادة اهتمام الشباب السعودي الطموح بالعمل ضمن كوادر إدارات قطاع الضيافة والفندقة في المملكة. ولهذا نثمن الدور الفعال الذي تلعبه "منح شركة البحر الأحمر" بتدريب جزء من طلابها وطالباتها في فنادقنا بالمملكة، حيث نعمل يداً يد معهم وتحت إشراف جامعة الأمير مقرن لتعزيز المهارات وتأهيل المتدربين. " ومن جهته علق المدير العام للفندق غاليريا باي إيلاف حسين رواف: "لفت نظري شغف الطلاب وهذا ما كنا نبحث عنه في قطاع الضيافة لدى الشباب والشابات السعوديين، واليوم نرى كيف يتفانى ويبادر كلا منهم لتقديم الخدمة المناسبة للضيوف، والعمل جنباً إلى جنب زملائهم حتى خلال الإجازات الرسمية وبكل حب بل وبابتسامة عريضة. أنا فخور بأن كان لدي الفرصة لأشهد صناعة قادة مستقبل هذا القطاع الواعد في المملكة العربية السعودية، وأن تكون خبرتي المهنية جزءاً من خبرتهم المهنية مستقبلاً." وعلق مدير عام مجموعة فنادق هيلتون جدة أندريه هيرنشميت قائلاً:" إننا معجبون للغاية بهذه المجموعة الاستثنائية من المتدربين من برنامج "منح شركة البحر الأحمر للتطوير". ويمكنني أن أرى رؤية 2030 واقعاً ملموساً بوقت أبكر بكثير مما هو متوقع، من خلال هذا النوع من الشراكات التي تمنح المتدربين فرصة معرفة لمحة عما ستبدو عليه مسيرتهم المهنية مستقبلاً في مجال الضيافة والفندقة.