* كيف رأيت مهرجان الرياض للعروض المبتكرة؟ * عادت الحياة للمسرح في مدينة الرياض من خلال هذا الملتقى كان الجميع متعطشاً للمسرح، وشهد الملتقى حضوراً كبيراً من كبار المسرحيين والشباب، وعلى المستوى التنظيمي كان الملتقى مميزاً بفضل جهود الصديق خالد الباز وفريق العمل الرائع حيث شهد الملتقى ستة عروض وندوات تطبيقية ومعرض فني وتوقيع كتب، وعلى المستوى الفني كانت العروض متفاوتة. تشكر جمعية الثقافة والفنون بالرياض على هذا التجمع الرائع الذي جمعتنا من خلاله لنعيش المسرح. * ما أبرز ما أضافه للمشهد المسرحي؟ * أبرز إضافة ولادة شباب متعطش للمسرح حيث شاهدت العديد من الطاقات والخامات الرائعة على مستوى التمثيل تحديداً هم بحاجة إلى من يحتضنهم ويشد على أيديهم ويطور مواهبهم سواء من الممثلات أو الممثلين، وأعتقد أن هذا هو دور جمعية الثقافة والفنون. * العروض المبتكرة التي حققت هذا المسمى ما هي؟ * هناك من أراد أن يخلق الابتكار على مستوى النص أو الفضاء المسرحي، وقد كانت هناك اجتهادات من الشباب لتحقيق ذلك وأعتقد أن مسرحية أمنيات وكذلك مسرحية صخب بلا صوت قد حققتا ابتكاراً من خلال فضاء المسرح الذي خرج بنا من العلبة الإيطالية إلى استغلال مباني الجمعية لتقديم أفكارهم الإخراجية من خلالها. * أبرز الأسماء التي لفتت انتباهك سواء في الإخراج في التأليف السينوغرافيا الأداء التمثيلي؟ * حقيقة الملتقى أفرز لنا أسماء كثيرة وتحديداً في التمثيل وقد لفت انتباهي على مستوى التمثيل: أحمد سلام ومحمد عيد من مسرحية صخب بلا صوت وكذلك الممثلة ماسة من نفس المسرحية، ومتعب المالكي وريم العنزي من مسرحية جريمة لم تحدث، ومحمد عزام وعزيز بحيص من مسرحية مذكرات صوتية، أما في التأليف فكان فيصل طولشي مؤلف مسرحية أمنيات تنبئ بولادة كاتب مميز وكذلك أحمد سلام ومحمد عيد مؤلفيْ مسرحية صخب بلا صوت وفي الإخراج كان المنذر التغيص متميزاً من خلال إخراج مسرحية جريمة لم تحدث. من عروض الملتقى