ترعى حرم صاحب السمو الملكي الأميرعبدالمجيد بن عبدالعزيز أميرمنطقة مكةالمكرمة الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري غداً الاحد حفل تكريم المشاركات والفائزات في المسابقة الاولى عن الاعجاز العلمي في القرآن والسنة والتي نظمتها اللجنة النسائية للهيئة العالمية للاعجاز العلمي في القرآن والسنة بالتعاون مع كلية دار الحكمة للبنات بجدة وذلك في قاعة الأمير بندر بن سلمان بالكلية. واكدت عميدة كلية دار الحكمة بجدة الدكتورة ابتسام فكهاني على اهمية اقامة مثل هذه المسابقات التي توضح صور الاعجاز في القران والسنة من خلال العديد من البحوث التي قدمت من طالبات في المرحلة الثانوية والجامعية. وقالت ان مشاركة كلية دار الحكمة في تنظيم مثل هذه المسابقات العلمية والثقافية تاتي في اطار اهتمامها بتشجيع الطالبات على البحث في مخلوقات الله وان القران الكريم وضع المبادئ والاسس القويمة من اجل بناء حياة الانسان وان هناك العديد من صور الاعجاز العلمي في حياتنا اليومية لابد من التفكر والتدبر بها وشكر الله على ما انعم به على الانسان من نعم لاتعد ولا تحصى. من جهتها اوضحت رئيسة اللجنة النسائية في الهيئة العالمية للاعجاز العلمي المشرفة على المسابقة ريم الخريجي ان الهيئة العالمية للاعجاز العلمي في القرآن والسنة هي احدى هيئات رابطة العالم الاسلامي والتي تسعى لاظهار اوجه الاعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية ودعم البرامج والابحاث في هذا المجال وتوجيه الكوادر العلمية النسائية للاهتمام بالبحوث والدراسات في الاعجاز العلمي الى جانب اقامة دورات تدريبية لاعداد الكوادر المؤهلة لنشر العلم والدين. وقالت ان الهيئة قامت بالتعاون مع كلية دار الحكمة للبنات بجدة لاقامة حفل تكريم المشاركات والفائزات في مسابقة الاعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية الشريفة حيث تم اختيار خمس متسابقات من بين 25 متسابقة لعمل عرض تقديمي باستخدام الحاسب الآلي مثل برنامج بوربوينت والفلاش مدعم بالآيات القرانية والاحاديث النبوية في عدد من الموضوعات منها الاعجاز العلمي في خلق الانسان وعالم البحار والفلك والنبات والحيوان وغير ذلك من صور الاعجاز التي جاء بها القران الكريم. وعبرت ريم الخريجي عن سعادتها وسرورها بتشريف الأميرة سارة العنقري لتكريم الطالبات في هذه المسابقة منوهة بالتبرع الذي قدمته من اجل تكريم هؤلاء الطالبات لانجازاتهن العلمية. واكدت ان ذلك ليس بمستغرب من حرم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة التي كانت ولا تزال تدعم الطالبات المتفوقات والمبدعات من اجل المزيد من العمل لخدمة هذا الوطن وبناء حضارته للوصول به الى مصاف الدول المتقدمة علميا وتقنيا.