شارك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، أهالي محافظة فرسان احتفالهم بموسم العاصف السياحي وجني التمور بقرية القصار التراثية. واستمع سمو أمير منطقة جازان لشرح مفصل عن موسم العاصف الذي يمثل أحد المورثات الثقافية الاجتماعية بجزر فرسان، واشتق اسمه من الرياح الشمالية الغربية شديدة الحرارة التي تهب على الجزيرة في فصل الصيف، ما يجعل الأهالي يتجهون لقرية القصار التراثية نظرا لكثرة الآبار التي تتوافر بها المياه العذبة، وأشجار النخيل التي تبدأ في طرح ثمارها، ليقوم الأهالي بجني الرطب والاستمتاع بظلال النخيل واعتدال الأجواء في مدة زمنية تصل لأربعة أشهر تقام فيها مناسبات الزواج وغيرها من المناسبات الاجتماعية الأخرى. ووقف سموه على محصول القرية من التمور خلال الموسم الحالي، والمعرض الخاص بالأدوات الزراعية وأدوات الصيد القديمة والحديثة التي يستخدمها الأهالي في زراعة وجني ثمار النخيل وصيد الأسماك، مبديا إعجابه بما اطلع عليه خلال الجولة وما يمثله موسم العاصف من أهمية تراثية واقتصادية وسياحية تضاف للميز النسبية لجزر فرسان. وشاهد سموه إحدى الالوان الشعبية التي قدمها فتيات المحافظة عن موسم العاصف ونالت استحسان الجميع. حضر الفعالية وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله الصقر ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية سلطان القرزوح ومحافظ فرسان عبدالله الظافري وعددا من المسؤولين. من جهة اخرى التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بمشايخ وأهالي محافظة فرسان، باستراحة البلدية، وذلك ضمن الجولة التفقدية التي يقوم بها للمحافظة. وأكد سموه خلال اللقاء على المهام والواجبات المناطة بالمواطن بوصفه رجل الأمن الأول، والشريك الرئيس مع رجال الأمن لحماية الوطن وحفظ مقدراته ومكتسباته الحضارية. واسمتع سمو أمير المنطقة إلى احتياجات المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها من المشروعات الخدمية والتنمية السياحية بجميع محافظات المنطقة ومنها محافظة فرسان، إضافةً لمناقشة عدد من الآراء والمقترحات المقدمة. حضر اللقاء وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله الصقر ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية الدكتور سلطان القرزوح، ومحافظ فرسان عبدالله الظافري. ..ويلتقي بمشايخ وأهالي فرسان