ما حدث خلال الأيام الماضية من لجنة المسابقات أثار وتيرة الشبابيين وأغضبهم، عندما قامت لجنة المسابقات بوضع أحد المعاير واستثنت منه نادي الشباب، وهذا ما أغضب جماهير هذا النادي العملاق وإدارته فأكدوا وبصوت واحد أن هذا المعيار لا ينطبق على نادٍ كبير كالشباب، وما حدث من لجنة المسابقات خطأ جسيم بحق ناديهم، ولا بد أن تتراجع عنه لجنة المسابقات بأسرع وقت ممكن، بعدها خرج رئيس لجنة المسابقات وبرر ذلك أن المعيار التاسع وُضع قبل موسمين ولا يمكن إلغاؤه وأكّد أن الشباب لن ينطبق عليه هذا المعيار! ولكن الذي حدث هو أنه بعد إعلان جدول الدوري اتضح للجميع أن الشباب لم تطُبق عليه لجنة المسابقات معيارها التاسع كما يدعي رئيسها، وأن ما حصل في الأيام الماضية كان الهدف منه هو الإسقاط على الشباب وجماهيره وما علموا بأنهم سقطوا قبل أن يُسقطوا على شيخ الأندية وكبيرها، النادي العريق والفخم صاحب الإنجازات والأولويات التاريخية، هو النادي الثاني في عدد البطولات الخارجية من بين الأندية السعودية والنادي الذي شرف الكرة السعودية في المحافل الخارجية، النادي الذي استحوذ على تشكيلة المنتخب في فترة من الفترات ليصل لتسعة لاعبين دفعة واحدة، نادٍ بهذا الإرث التاريخي والبطولاتي لا يستحق هذه المعاملة من لدن لجنة المسابقات التي هضمت حقه عياناً بياناً مع سبق الإصرار والترصد! رسالتي للجنة المسابقات وغيرها من اللجان: لا تجعلوا تعصبكم للألوان يعميكم ويفسد عملكم، ولا تجعلوا خوفكم من الآلة الإعلامية والجماهيرية التي تمتلكها الأندية الأخرى هو ما يتحكم بعملكم ويخول لكم ظلم وإجحاف نادي الشباب العريق فهو كبير برجاله وبجماهيره الوفية التي تذود عنه وعن حقوقه ولن ترضى أن يُسقط على ناديها أحد بهذه الطرق الساذجة، ولا يقل شأناً عن غيره إن لم يتفوق على بعضها، فعليكم احترام شيخ الأندية كما تحترمون غيره! همسة أخيرة لكل من يعمل بلجان رياضتنا: الكيانات لا تُمسّ فخلفها عاشقون. عبدالله الطويرقي