أكَّد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد عن جاهزية المسجد الحرام لاستقبال المعتمرين والمصلين لعودة العمرة بدءًا من يوم 15 ذي الحجة عبر الحجز من تطبيق اعتمرنا. وصرَّح المحيميد (أنه وبناءً على توجيه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، سخرت الرئاسة بكافة وكالاتها كامل قواها البشرية والآلية باستقبال المعتمرين والمصلين بكامل طاقتها الاستيعابية وفق الإجراءات الاحترازية). وأضاف المحيميد بأن جميع المصليات والمسارات تحقق فيها جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن عدم التقارب بين المصلين خلال الدخول والخروج، وخلال تأديتهم للعمرة والصلاة، وإن جميع المداخل زودت بأجهزة قياس درجات الحرارة، ونقاط الفرز التي خصص عليها كوادر بشرية مؤهلة ومدربة على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة زوار وقاصدي المسجد الحرام. مشيراً إلى أن الرئاسة عملت على تركيب وتجهيز مسارات مخصصة لأفواج المعتمرين، بما يضمن تحقيق التباعد الاجتماعي بين الطائفين، بالإضافة لتخصيص أبواب محددة لكل فوج للدخول والخروج لضمان منع حدوث أي تزاحم أو تكدس، وبما يضمن انسيابية حركة الحشود، التي من خلالها تضمن بإذن الله سلامة المعتمرين والمصلين وقاصدي المسجد الحرام -بمشيئة الله تعالى- و تقديم خدمات راقية ومميزة تحقق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- وفق توجيهات ومتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس. ونوَّه المحيميد إلى أنه تم التأكد من سلامة جميع منسوبي ومنسوبات الرئاسة، والاستعداد لتدشين جميع الخطط والبرامج لجميع الوكالات التابعة للرئاسة والتي تتوافق مع جميع الإجراءات الاحترازية وتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في تقديم أرقى الخدمات وأفضلها لقاصدي وزوار الحرمين الشريفين، مبيناً أن جميع أعمال الرئاسة تتم وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-، وبكوادر مؤهلة ومدربة، ووفق معايير دقيقة. وختم المحيميد حديثه سائلا الله -عز وجل- أن يحفظ هذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة.