سجلت البعثة السعودية المتأهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثانية والثلاثين، التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو، رقماً قياسياً جديداً على مستوى الرياضة السعودية، من حيث عدد الألعاب المشاركة بالدورة، والذي يبلغ تسعة ألعاب باسم المملكة، والتي تتواجد بدورات الألعاب الأولمبية منذ أولمبياد ميونيخ 1972م. ويمثل المملكة في أولمبياد طوكيو الذي ينطلق بداية من الثالث والعشرين من يوليو الحالي، وحتى العاشر من أغسطس المقبل 32 لاعباً ولاعبة، يمثلون السعودية في كرة القدم بتواجد 22 لاعباً، وكرة الطاولة بواسطة علي الخضراوي، ويوسف بوعريش في السباحة، وحسين علي رضا في التجديف، وسعيد المطيري في الرماية، وطارق حامدي في الكاراتيه، وسليمان حماد في الجودو، ومحمود آل حميد وسراج آل سليم في رفع الأثقال، والعداء مازن الياسين (400م) والعداءة ياسمين الدباغ (100م) في ألعاب القوى. وقال وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربيّة السعوديّة الامير عبدالعزيز بن تركي الفيصل: "نحمد الله عز وجل على ما يتحقق لرياضة هذا الوطن الغالي من تطور كبير وملموس في مختلف الألعاب والرياضات، في ظل الدعم غير المحدود الذي نحظى به كرياضيين من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، وحرصهما الدائم على توفير كل الأدوات الممكنة لبناء وصناعة جيل رياضي جديد، قادر على الذهاب بعيداً وتمثيل الوطن خير تمثيل، ورفع اسم المملكة عالياً في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية". وأضاف: "إن مشاركة أبطالنا في أولمبياد طوكيو 2020، والذين أتمنى لهم كل التوفيق والنجاح، يدفعنا للمضي قدماً في الاستمرار بالعمل الجاد والمتواصل لتطوير نجوم الوطن في مختلف الألعاب والرياضات، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030، الرامية لتحويل أحلام كل الرياضيين إلى واقع نفتخر به جميعاً، ويصبحون قادرين على تحقيق المنجزات في المحافل الدولية بمشيئة الله". وعن إعلان البعثة الأكبر في تاريخ الأولمبية السعودية، عبّر نائب رئيس اللجنة الأولمبيّة العربيّة السعوديّة الأمير فهد بن جلوي، عن امتنانه لما تعيشه المملكة اليوم، من نهضة تنموية شاملة بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة، وخصوصاً في قطاعنا الرياضي، وما وصول البعثة الأولمبيّة السعوديّة إلا هذا الرقم إلا امتداد طبيعيّ للدعم السخي واللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين -حفظه الله-، والمتابعة المستمرّة من سمو رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعوديّة.