رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار 3 أمتار، وغطت الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين من الجهات الأربع، وذلك كما جرت العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج. ويأتي هذا الإجراء الذي شارك فيه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها. حيث تولي الرئاسة -ممثلة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة- كسوة الكعبة المشرفة عناية واهتماماً بالغين على مدار العام؛ وذلك امتداداً لاهتمام ورعاية ولاة الأمر -حفظهم الله- بالحرمين الشريفين ومرافقهما عامة، وبالكعبة المشرفة تعظيماً خاصاً. وقام بعملية رفع ثوب فريق مختص من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، مكون من (40) صانعا، كما تشارك جميع اللجان المختصة الفنية والطبية للتأكد من سلامة الإجراءات المتخذة وسلامة العاملين عليها، وبإشراف ومتابعة سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، وكيل الرئيس العام لشؤون الإدارية والمالية الدكتور سعد بن محمد المحيميد، ومستشار الرئيس العام، وكيل الرئيس العام لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف، الوكيل المساعد لشؤون المسجد الحرام عبدالحميد بن سعيد المالكي. وكان وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف عبدالحميد بن سعيد المالكي، وفريق مختص من إدارة الإنتاج وقسم التجميع ووحدة الجودة بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، قد تفقدوا ثوب الكعبة المشرفة لعام 1442ه، والتأكد من جاهزيته. وقام فريق الفحص والمعاينة التابع للمجمع بعد تجميع الثوب المكون (56) قطعة، مقسمة إلى (16) قطعة للحزام، و(8) قطع تحت الحزام، و(25) قنديلا، و(3) قطع صمدية، و(3) قطع عرق، وقطعة للمرزاب، بمعاينته والتأكد من أبعاد كل جهة من جهات الثوب، وأبعاد الحزام المزخرف بالآيات القرآنية والذي يحيط بأعلى الكعبة، والتأكد من وجود المذهبات في مواقعها الصحيحة، وفتحة المرزاب ووجودها جهة الحجر، وقياس ستارة باب الكعبة المكون من خمس قطع، وكيسي مفتاح مقام إبراهيم عليه السلام، وباب الكعبة المشرفة. وهذا العمل يمثل جهد عمل دؤوب على مدار أكثر من ثمانية أشهر، شارك فيه جميع الأقسام بالمجمع حتى هذه اللحظة الجميلة التي يتم فيها التأكد من إنجاز العمل بكل إتقان وجودة، وهذا ما كان ليتحقق إلا بفضل الله -عز وجل- والدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة وحرص ومتابعة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وإخلاص وتفاني الصنّاع في إنجاز هذا العمل الوطني الكبير بإشراف من إدارة المجمع وإدارة الإنتاج، بارك الله في الجهود المبذولة، وسدد الخطى، وإلى مزيد من الإبداع والتميز. تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين من الجهات الأربع رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار