رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الليلة بعد صلاة العشاء، الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار 3 أمتار، وغطت الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين من الجهات الأربع، وذلك كما جرت العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج. ويأتي هذا الإجراء الذي شارك فيه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس، من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها. وقام بعملية رفع ثوب فريق مختص من مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، مكون من (40)صانع كما تشارك جميع اللجان المختصة الفنية والطبية للتأكد من سلامة الإجراءات المتخذة وسلامة العاملين عليها، وبإشراف ومتابعة سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، وكيل الرئيس العام لشؤون الإدارية والمالية الدكتور سعد بن محمد المحيميد، وسعادة مستشار معالي الرئيس العام، وكيل الرئيس العام لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف، الوكيل المساعد لشؤون المسجد الحرام الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي. يذكر إن كسوة الكعبة المشرفة تولى عناية واهتماما بالغين على مدار العام، وذلك امتدادا لاهتمام ورعاية ولاة الأمر بالحرمين الشريفين ومرافقهما عامة، وبالكعبة المشرفة تعظيما خاصا.