تعمل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على مواكبة تطورات ومتطلبات مستقبل الأعمال وأنماطها ببرامج وخدمات تسعى من خلالها لتنظيمها وتسهيلها على المستفيدين. أحد هذه البرامج، هي منصة "العمل عن بُعد"، التي تأتي لمواكبة التطورات في أنماط العمل المستقبلية، حيث لم يعد العمل من المكاتب ضرورة لجميع الوظائف والمهن، كون بعضها يمكن إنجازها من المنزل، وهو ما بدأت العديد من الجهات إعتماده والعمل عليه، خصوصاً مع التطورات التقنية المتسارعة، التي عززت من ثقافة العمل عن بعد في العالم. ولم تغفل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن هذا الجانب، بل عملت على تسهيله وتنظيمه بمنصة "العمل عن بعد" والتي تعد إحدى المبادرات الوطنية المهمة التي أطلقتها الوزارة بهدف تجسير الفجوة بين أصحاب الأعمال والباحثين عنها. وفي هذا الخصوص، قال مدير برنامج "العمل عن بُعد" إن منصة العمل عن بعد تأتي لمواكبة أحد أنماط العمل المتجددة واستشراف مستقبل المهن التي لن يكون لبعضها الحاجة للحضور لمقر العمل، حيث يمكن تأديتها عن بعد خصوصاً مع ما وفرته التقنية من حلول تُسرع من طبيعة الأعمال، مضيفاً أن المنصة تسهل ربط الشركات والمنشئات الراغبة في تقديم الفرص الوظيفية بالباحثين عن عمل ومن ضمنهم الفئات التي تواجه بعض العقبات في الوصول لمقر العمل. ولمنصة العمل عن بعد العديد من المميزات التي تصب في مصلحة أصحاب العمل والباحثين عنها، حيث تعد منصة إلكترونية تساعد في توفير فرص العمل المناسبة وتوفر العديد من المزايا للشركات مثل توثيق العقود إلكترونيا بكل سهولة.