تعد المتنزهات الوطنية ومواقع الغطاء النباتي في المملكة ثروة طبيعية تساهم في تحسين المناخ والحد من التلوث، ورمي النفايات بها من المخالفات النظامية الجسيمة التي تشوه المظهر الحضاري وتؤثر سلبا على البيئة، والتي تصل عقوبتها إلى غرامة تصل إلى 2000 ريال، مع إلزام المُخالف بإصلاح الضرر ودفع التعويضات. وأكد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر على ضرورة المحافظة على الغابات والمتنزهات الوطنية وجميع مواقع الغطاء النباتي وعدم الإضرار بها بإشعال النيران ورمي المخلفات في غير أماكنها المخصصة حفاظا على البيئة. وتنص اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وفقا لنظام البيئة الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/165) بتاريخ 19 / 11/ 1441ه على أن إشعال النار في غير الأماكن المخصصة لها في الغابات أو المتنزهات الوطنية، أو بغير الوسائل المسموح بها من المركز هي مخالفة تصل عقوبتها إلى 3000 ريال إضافة إلى تطبيق العقوبات الخاصة بحرق الأشجار والشجيرات المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية للاحتطاب، كما تنص اللائحة على أن عقوبة التخييم في الغابات أو المتنزهات الوطنية من دون ترخيص تصل إلى 3000 ريال لكل مخيم، بينما تتراوح عقوبة إنشاء المباني أو نحوها في الغابات أو المتنزهات الوطنية من دون تصريح تصل إلى 20.000 ريال. وتؤكد اللائحة على أن إتلاف المنشآت الثابتة أو المنقولة، أو قطع السياجات أو إتلافها أو العبث بالعلامات الحدودية أو الإرشادية في الغابات أو المتنزهات الوطنية هو مخالفة تصل عقوبتها إلى 3000 آلاف ريال، فيما تصل مخالفة تشويه المعالم العامة والطبيعية في الغابات أو المتنزهات الوطنية بالكتابة أو الرسم أو النحت إلى 400 ريال، مع إلزام المخالفين بإصلاح الضرر ودفع التعويضات. وتصل عقوبة تدمير أو تغيير الحال الطبيعي لأي منشأة أو أثاثها وتجهيزاتها ولأي معالم أثرية وثقافية أخرى داخل الغابات أو المتنزهات الوطنية تصل عقوبتها إلى 4000 ريال، مع إلزام المخالفين بإصلاح الضرر ودفع التعويضات.