وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمقره في الرياض أمس اتفاقية لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع تشغيل مركز الغسيل الكلوي في محافظة الضالع، ومثل المركز خلال توقيع الاتفاقية مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية الدكتور عبدالله بن صالح المعلم. ويهدف المشروع إلى تقديم خدمة الاستصفاء الدموي للمستفيدين وفق المعايير الصحية وتوطين الخدمة لتخفيف معاناة مرضى القصور الكلوي والحفاظ على حياتهم، وتجويد الأداء في المركز من خلال العيادة الاستشارية، وحصر المرضى ومتابعتهم من خلال قاعدة بيانات ودعم صمود القطاع الصحي في الضالع. وبموجب الاتفاقية سيعمل مركز الملك سلمان للإغاثة على تأمين مواد ومستهلكات تكفي لما يزيد عن 6,000 غسلة وتوفير وجبات غذائية للمرضى، و مواد صحية ومنظفات ومطهرات، فضلًا عن توفير قطع غيار ولوازم الصيانة لمولد الكهرباء ومحطة تحلية المياه والمضخات. كما سيقوم المركز بالتعاقد مع موظفي الكادر الطبي العام والمختص والفني والإداري والهندسي والخدمات العامة، والتعاقد مع اختصاصي كلى ومسالك بولية واستدعاء كوادر طبية في الحالات الطارئة وتعيين مهندس معدات طبية، بعد أن يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتهيئة المبنى وتأمين أسرة مرضى الغسيل الكلوي والمستلزمات الإدارية وقطع الغيار وغيرها لاستقبال المرضى بشكل لائق وتقديم الخدمة بجودة عالية. ويأتي ذلك في إطار حرص المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على رعاية المرضى والمصابين و دعم القطاع الطبي بالجمهورية اليمنية الشقيقة.