أشاد عدد من النساء المختصات في الأردن عن دور المرأة السعودية العلمي والنهضوي الذي يشاد له بالبنان ، وأكدت الدكتورة هديل المعايطة مديرة مركز دراسات المرأة في العاصمة الأردنيةعمان بأن الأردن والمملكة العربية السعودية تعملان ضمن رؤى قيادات البلدين الشقيقين ، وهي ضمن رؤى طموحة تهدف إلى تنمية الموارد البشرية خاصة تمكين المرأة في كلا البلدين. جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "المرأة السعودية بين طموحات الداخل ونصوص الخارج: السير نحو المستقبل"، والذي نظمها مركز دراسات المرأة في المجتمع بالجامعة الهاشميةفي الأردن بالتعاون مع الاتحاد النسائي الأردني بحضور نائب سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن غازي العنزي، ورئيس الجامعةأ.د.فواز العبدالحق الزبون ، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات ومدراء الوحدات والدوائر في الجامعة ، وأضافت الباحثة السعودية من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة ميمونه خليل بأن المرأة في عهد الملك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزحفظه الله تمثل صنع القرار ،ونشاهد في الصحة والتعليم والمجتمع والاقتصاد زيادة عدة فرص ومجالات عمل للمرأة، وتشغيل النساء في أقسام وفروع المنشآت الخاصة ، وزيادة الطاقة الاستيعابية للتدريب التقني والمهني ،والبرامج الصحية ،وبرامج التوظيف الالكتروني للمرأة،وتعيين النساء في مجلس الشورى وغيرها من التشريعات ، وأشارت إلى أن رؤية المملكة "2030 "في عدة برامج من أهمها برنامج التحول الوطني، وجودة الحياة، وتطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية. بعد ذلك ذكر أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور جمال الشلبي بأن المرأة السعودية أصبحت أكثر طموحاً نحو تحقيق الأهداف والانجازات والابتكارات ،وأصبح للمرأة صوتاً في إدارة الشؤون النسائية في المجتمع، دونما تأثير على أغلبية الذكور على المؤسسات المعنية بالحقوق ، مضيفاً بأن جملة الإصلاحات التي نفذتها السعودية لصالح المرأة مهدت الطريق أمام تأهيل نساء قادرات على التأثير في مجتمعاتهن ، والمساهمة في قيادة البلاد إلى مستقبل أكثر ازدهارا وتطوراً. فيما قدمت مديرة مركز دراسات المرأة بالجامعة الهاشمية الدكتورة هديل المعايطة ورقة عمل بعنوان "الانعكاس الاقتصادي لتحول سياسات المملكة العربية السعودية تجاه حقوق المرأة" ، أشارت فيها إلى ارتفاع معدل مشاركة السعوديات في القوى العاملة من نحو (13.3%) إلى(33.2%) وانخفاض معدل البطالة بين السعوديات من (34.5%) إلى (24.2%). بدورها أوضحت الباحثة السعودية والكاتبة أ.د.أمل الهزاني عن موقف القوى الاجتماعية من تحولات واقع المرأة السعودية ،حيث كان للمرأة السعودية خلال فترات الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة حتى اليوم مشاركة فعالة ، وأن كل ما تحقق للمرأة السعودية من تمكين أصبح حديث العالم هو بفضل هذه القيادة السياسية ، وهذه الرؤية الإصلاحية التي قفزت باسم السعودية اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً إلى المنافسةعلى المراتب العليا عالميا.