بالرغم من التعاقدات المميزة التي قامت بها إدارة النصر الموسم الماضي إلا أن الموسم لم يكن مرضيا لجمهوره، وتعود أسباب ذلك لضعف الاستعداد، فبعد الخروج الآسيوي، لم يرسم المدرب فيتوريا خطة جيدة للموسم، فالفريق كان في إجازة طويلة بالإضافة إلى ظروف إصابات كورونا والإصابات العضلية التي لازمت الفريق طوال الموسم والتغيير الفني والإداري والأخطاء التحكيمية كلها كان لها آثر سلبي على نتائج النصر. ولكن مؤشرات الموسم القادم بدأت تظهر من خلال الالتفاف الشرفي وقرار استمرار المدرب البرازيلي مانومينيز والتعاقد مع أسماء مميزة يحتاجها الفريق أولها البرازيلي تاليسكا والعمل الجاد في معالجة الخلل الفني بالفريق ودراسة إقامة معسكر مبكر للفريق من أجل الاستعداد للموسم القادم، وما قاله الكابتن حسين عبدالغني، إن جميع البطولات ستكون هدفا للفريق وأبرزها بطولة دوري أبطال آسيا تُعطي انطباعا أن رغبة الإدارة النصراوية جادة في تحقيق تطلعات محبي الفريق. وما زلت أرى وأعتقد أن الاستعداد الجيد والمبكر هو أساس نجاح الموسم كاملاً لأي فريق وهذا ما أراه من المسؤولين النصراويين. عيسى المسمار - حائل