انتهى دوري الأمير محمد بن سلمان هلالياً، مبروك جمهور الهلال العاشق، ألف شكر لإدارة فهد بن نافل وأعضاء مجلس الإدارة والشرف، شكراً الجهاز الفني والإداري، ألف شكر لنجوم الهلال، يحق لي أن أفرح مرتين، بالهلال بطل الدوري وببقاء الباطن في الدوري، حيث لعب «السماوي» أجمل مبارياته أمام مضيفه العين العنيد، وأدى اللاعبون أداء مميزا تسيد به الملعب، وأضاع العديد من الفرص، إن النادي في الحقيقة ينقصه أمر مهم جدا، وتحدثنا عنه كثيرا في وسائل الإعلام متبعين المثل القائل «التكرار ينبه الشطار»، وهو الحث على تعاون رجال الأعمال وأثرياء المحافظة لدعم الإدارة، وكذلك أعضاء الشرف المحبين استمروا بالدعم لناديكم باسم المحافظة، حضور رجال الأعمال وأعضاء الشرف وتبادل الآراء والاستماع للخطط والاحتياجات يثري النادي ويدفعه للأمام، ويدعم الفريق والإدارة، إن أغلب مقالاتي في العزيزة «الرياض» نقد، وانتقد بحرقة يراها البعض قاسية، ولكن كلمة الحق تُقال ولو أزعجت الكثيرين، وسيراني البعض أو الأغلب مطبلا وإلخ..، لذا أقول أنا مسامح الجميع وألتمس للغالبية العذر، ووجب التوضيح أن الناقد لا يسير بخط سير واحد، إنما يلتزم مهنياً بما يكتب، لهذا أنتقد أداء العمل والعكس صحيح. والحقيقة نرفع القبعة والشكر الجزيل لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة والجهازين الإداري والفني، عملت الإدارة بهدوء للبقاء في الدوري بمجموع نقطي يجب حصده، والمتابع يلاحظ السماوي في أول جولتين كيف يقاتل في المباراة وكأنها بطولة، أعتقد وصلت الفكرة للجميع، وهذا نتاج العمل الاحترافي والمهني والفكر السليم. لماذا لا نعترف أن إدارة النادي تحمل فكرا سليما وعقلية إدارية رياضية محترفة وناجحة، لماذا لا نقول الحقيقة ونقدم الدعم المعنوي؟ حيث قدم محافظ حفر الباطن الدعم والتوجيه للإدارة واللاعبين ليلة لقاء الباطن وضيفه ضمك على أرض الأول بأخذ الحذر، والجدية، والفوز لا غيره، وعدم التفكير باللعب بفرصتي التعادل أو الانتصار فيقل الحماس والاجتهاد، وفي الحقيقة فإن الأغلبية كانت متفائلة بأن يحسمها السماوي بملعبه، لكن قدر الله وما شاء فعل، شاهدنا رجالا على قلب واحد أعطوا وعدا وعهدا وأوفوا به، وقوبلوا بالطيب من رئيس النادي ومكافأة يستحقها نجوم السماوي، لذلك علينا قول الحق لرجال عملوا وعملوا وتحملوا ظروفا لا نعلمها، ونافسوا الكبار وقهروا الظروف، حتى شاهدنا زعيم آسيا الهلال والأهلي والاتحاد والفيصلي والشباب والوحدة وأيضاً الاتفاق والقادسية والفتح كذلك أبها ونجران، في نادينا بحفر الباطن، عذراً أبا بدر لم نعطك حقك، انتقدناك كثيراً وأثنينا عليك قليلاً، لأن الإداري الجيد لا يحتاج ثناء مبالغا فيه بقدر احتياجه قول الحق بعمله وأدائه الإداري، بعد هذا العمل الرائع -والكثير يراه إنجازا- يجب علينا كإعلاميين وكتاب ولاعبين سابقين ومجالس إدارة سابقة دعم الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة إعلامياً ومعنوياً، لو اتفق الجميع على الدعم والكلمة الطيبة للنادي والمحافظة. أيها العاشق عفواً الذهبي، أنت البطل الحقيقي لعبت للباطن ناشئا وفي الشباب والفريق الأول، لم تنقطع يوماً عن النادي، وعملت بعد اعتزالك إداريا وعضو مجلس إدارة ورئيسا، وقفزت للثالثة والثانية والأولى، ووضعتنا مع الكبار، ارتبط اسم الباطن بك شخصياً، الألقاب هي حصرياً لك، ثق بكلامي لن أرحمك الموسم المقبل.