تتجمل الدنيا بالروعة والكمال، فتجد السماء متزينة بالهلال الماتع الناثر للجمال في الكون فيملأ سماءه بنور ورونق أخاذ، وخاصة إذا اكتمل ليلة البدر فيضفي على الحياة شكلاً وروعة بطلّته الجميلة، فتجد القمر والنجوم من حوله يخطف الأنظار بشكله الساحر المتدفق بالاكتمال، فهو المضيء الناشر والباعث في الحياة سرورا للناظرين، فيتلألأ برسم أنيق وشكل بهيج، تزداد معه الدنيا فسحة وعشقا وأناقة، فيرسم الجمال لكل المتيمين والعاشقين. بالمقابل هلال الأرض يبقى مكتملا طوال الشهر، فهو ينثر الإبداع ويسحر العشاق ويمتع الأنظار، بفنه ولعبه، وحرفنة نجومه، وهدير مدرجه الفخم الذي يضفي للكرة سحراً وعشقاً وجمالاً. فكم لهلال المجد من صولة وجولة بالملاعب المحلية والخارجية، حتى وهو في أدنى مستوياته يتزين باللقب، ويرسم الفرح لعشاقه في كل مكان وزمان، فالهلال والأمجاد عنوانان لا يفترقان، لا جديد في الساحة الرياضية، فالمنصات مكانه السنوي المعتاد، لا يرضى إلا بالتوشح بالميداليات والذهب، هكذا هو عنوانه منذ تأسيسه، لم يبخل على جمهوره فهو يفرحهم بعد الانكسارات، ويرسم لمحة الإبداع عندما تتكالب عليه الظروف، لا يستسلم ولا يرفع المنديل، فثقافته تجعله بطلاً يتحدى الخصوم. يمتع الخصوم قبل العاشقين، يستلهم المجد موروثا جيلا بعد جيل، يعشق التحديات والصعوبات، في كل ميدان له انتصارات، طموحه لا يتوقف حتى التتويج بالبطولات، يعرف طرق المنافسة فهو يحترم الخصوم في النزالات، في كل عام يا زعيم تعطي جمهورك الفرح بالمدرجات، وتسعد محبيك خلف الشاشات، لله درك يا منبع الذهب وفارس البطولات، فألك التوفيق، فأنت تعطي الخصوم دروسا في التضحيات، نجومك من ذهب وألماس، وجمهورك يستحق الفرح، فهنيئا للزعيم البطولة الجديدة رغما عن كل حاسد ومشكك بنزاهة المنافسات. أفراح الزعماء تتواصل