في ليلة كأس ملكنا سلمان ظهر الهلال بدراً وبان، حمل البطولة متوجاً بالذهب وترك الحسرة لخصمه ليعيش زمن الحرمان، تجلى "أزرق" العاصمة فظهر بأحلى وأبهى الألوان، لم يدخر جهداً بل كسب واعتلى القمة كسبان متوشحاً بالذهب وبأغلى بطولة متجملا بكأس رسمه الأبطال، عزف نجومه أحلى الألحان وغردوا كطائر الأشجان، جمعوا الدوري والآسيوية وكأس ثالث باسم سيدي سلمان، سطروا تاريخاً ذهبياً ستخلده الأجيال هلال نشر الفرح لجماهيره في كل مكان تغنى عشاقه بسيمفونية حملت أجمل وأعذب الألحان، كم هي سنوات الفخر والبطولات تروى في هذا الزمان، كسبوا البطولات بكل أدب واحترام. لم يخرجوا عن النص فهم من معادن الرجال، تزينوا بلقب تاسع يزهو بجمال ليس له شبيه أو مثال، أطربنا نجوم الهلال فكان يوم المناسبة غيم ومطر وجمال، هكذا هو الهلال عندما يصدح ويعزف الفن فهو ممتع لكل الأجيال، لقد حيرنا هذا "الزعيم" فكم من مجد سطره أبناء الهلال، تنشد عن الحال هذا هو الحال ذهب والماس وفن وخيال، كم من روعة أضفتها على خصومك وأعطيتهم دروسا بالمجان. ستبقى البطولات ماركة مسجلة باسم من لبس شعار الهلال، الوفاء فيك ومنك اسأل النجوم الذين ذهبوا وما زالوا يذرفون الدمع مع كل بطولة تسجل باسم الهلال، قصة العشق الأبدي التي يتوارثها الأجيال. ماتع جاذب هذا الهلال فالجمال أنت لأنك بطل كأس سلمان، لتفرح يازعيم بالذهب فمن فرحك تزين الكون بالجمال، الهلال أن تفرح أكثر وأكثر هذا هو ديدن الأبطال، سطرها نجومه وإدارته ومدربه الداهية رازفان. البطولة التاسعة اكتملت بالتمام والكمال، يا من تحب الموج الأزرق أرقص وغني واطرب كالفنان، لأنك مشجع لأعظم نادٍ في آسيا فالفرح هو شعار الهلال، فلله درك يا منجم الذهب فاسمك مرتبط بالبطولات فهي حقيقة ليست من نسج الخيال.