* سوق المحترفين الأجانب شأنه شأن أي سوق خاص بالتعاقدات في العالم مفتوح والتنافس فيه طبيعي جدا على ضم الأفضل لكن ليس فيه خاسرا ومنتصرا لأنه بحر لاينضب من النجوم في كل المراكز! * محاولة التأثير على الهلال وهو قريب من تحقيق لقبه السابع عشر بقضية أنه خسر التوقيع مع البرازيلي تاليسكا هي كسابقاتها من الحركات الفاشلة خارج الملعب! * إدارة الهلال لم تعلن تفاوضها مع تاليسكا ويبدو أن السماسرة أرادوا ضرب القطبين ببعض لتحقيق مكسب مالي أكبر وهذا ماحدث إذ لم يخسر الهلال ولم ينتصر النصر الذي من حقه التوقيع مع من يشاء وإنما الكاسب الأكبر السماسرة واللاعب! * إذا كان صحيحا ماصدر من الشركة الراعية تجاه الأهلي فهو أمر معيب وخاطئ ويفترض على إدارة الهلال المبادرة وإلغاء الاتفاق معها فالنادي له مبادئ وأدبيات تاريخية لا يحيد عنها ولا يعنيه كسب مبلغ زهيد من المال مقابل الإساءة لأحد أشقائه والذي تجمعه به علاقة تاريخية! * نتيجة مواجهة الكلاسيكو التي جمعت الهلال بشقيقه الأهلي البارحة ستكون حددت الكثير من مصير الهلال في مشوار المحافظة على لقبه وهي مباراة ليست سهلة على الهلال الذي يغيب عنه خط دفاعه بأكمله! * نتيجة البارحة أيضا ستلقي بظلالها على الاتحاد وهو يلعب الليلة امام أبها مباراة صعبة وشبيهة بسابقتها مع ضمك فأبها مهدد بالهبوط وسيبحث عن الفوز أو التعادل في أسوأ الأحوال! * لا يعلم ماذا صنعت طواقم التحكيم في مواجهات الأمس الهامة لكن المؤمل ألا تتكرر الأخطاء وتؤثر على النتائج سواء من المحليين أو الأجانب! * إذا بدأ المحترف الأجنبي بالثرثرة والحديث خارج الملعب في مواقع التواصل الاجتماعي فإن المردود الفني عادة يكون أقل من المأمول وربما يلحق بصاحب السجادة الشهير الذي انتهى به المطاف في فرق الحواري! * هناك من يلوم وزارة الرياضة أو اتحاد الكرة على تعاقدات بعض الأندية التي عليها ديون كبيرة ومطالبات دون أن يدرك أن التوقيع مازال بين النادي واللاعب ولم يصل بعد لهاتين الجهتين ليتم البت في اعتماده أو العكس! صياد