تعقد الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الخميس 20 مايو 2021 جلسة طارئة لمناقشة الاعتداءات الاسرائيلية في الارض الفلسطينية بما فيها القدس الشريف، وذلك في أعقاب فشل مجلس الأمن الدولي على مدار 3 جلسات طارئة في تبني بيان موحد يدعو إلى وقف العدوان العسكري الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني. ويأتي الاجتماع بناء على طلب مجموعتي سفراء الدول العربية والإسلامية، وفي إطار الجهود السياسية التي تبذل في أروقة الأممالمتحدة للضغط على اسرائيل، قوة الاحتلال، لوقف عدوانها المستمر منذ عشرة ايام في جميع انحاء الارض الفلسطينية. وقد جاء هذا التحرك الدبلوماسي في الأممالمتحدة في إطار متابعة المجموعة الاسلامية تنفيذ القرار الصادر عن الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للّجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي انعقد يوم الأحد 16 مايو 2021م بناء على طلب المملكة العربية السعودية، رئيسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية، الذي أكد أن فشل مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياته لمعالجة هذه الأزمة، سيحتم التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها، بما في ذلك استئناف أعمال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة، لوقف العدوان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدسالشرقية، بما يكفل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ تدابير لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة لقواعد القانون الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان وعمليات التهجير القسري. ومن المقرر أن يتم القاء كلمة باسم منظمة التعاون الإسلامي أثناء انعقاد هذه الجلسة الطارئة للجمعية العامة للتأكيد على مواقف ومطالب المنظمة بخصوص ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه وقف العدوان العكسري الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وأن تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم لا يكون إلا عن طريق المبادرة العربية القائمة على حل الدولتين وعاصمتها القدسالشرقية والقرارات الأممية ذات الصلة.