أشاد رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء في المنطقة الشرقية "إيثار" خليفة الضبيب، بتسجيل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، ومن بعدهما أصحاب السمو أمراء المناطق ونوابهم، ومنهم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، في برنامج التبرع بالأعضاء التابع للمركز السعودي للتبرع بالأعضاء. كما أشاد الضبيب بالأسوة الحسنة من القيادة الكريمة، وكذا بدعوة أصحاب السمو الأمراء كافة المواطنين والمقيمين إلى التسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء التابع للمركز السعودي للتبرع بالأعضاء، مبيناً أن هذه المبادرات والتوجيهات تأتي إرساءً لمبادئ الشريعة الإسلامية ومقاصدها السمحة في الحث على التبرع بالأعضاء، وتحقيق مصالح التبرع من خلال تعزيز القيم المجتمعية النبيلة، وإحياء روح الإيثار بين أفراد المجتمع وتحفيزهم على رفع المعاناة عن بعضهم البعض، وكذلك تنمية الحس الوطني المرتبط بالتبرع بالأعضاء لسد حاجة مرضى الفشل العضوي، ونشر ثقافة العمل الخيري التطوعي لصالح مرضى الفشل العضوي لتقليل أعداد المرضى على قوائم انتظار زراعة الأعضاء. وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية "إيثار"، إلى أن هذا التوجيه يعد وسيلة كبيرة لنشر روح التكافل بين أفراد المجتمع، والتكامل بين مختلف المؤسسات المجتمعية لاستنهاض القيم والهمم الإسلامية وتحفيز المتبرعين للتبرع. وقال الضبيب: إن هذا المبادرة غير مستغربة على قيادتنا الحكيمة في إطار ما يحظى به مرضى الفشل العضوي النهائي من عناية بالغة وتشجيعًا من القيادة لعموم المواطنين والمقيمين على التسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء، لما له من أهمية بالغة في منح الأمل للمرضى الذين تتوقف حياتهم على زراعة عضو جديد، مقدماً باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة الجمعية الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهما المتواصل لنجاح برامج وأنشطة الجمعية، مبيناً أن الجمعية تسعى خلال الفترة المقبلة على تنفيذ العديد من المبادرات لدعم هذا التوجه ومن بينها مبادرة "أملهم بالحياة" لدعم مرضى الفشل الكلوي والتوسع في افتتاح مراكز للتبرع بالدم في كافة المجمعات التجارية بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع صحة الشرقية، وكذلك تكثيف البرامج التوعوية لما له من أهمية بالغة في توعية المجتمع بأهمية التبرع ومنح الأمل للمرضى ولأهميته كذلك في تقليص قوائم انتظار المرضى الذين تتوقف عملية تشافيهم على زراعة عضو جديد.