مبارك للعالمي هذا التأهل عن مجموعته الرابعة محققا إحدى عشرة نقطة بعد مباراة قوية وحاسمة مع فريق السد القطري، هي عزيمة الأبطال ونخوة الرجال وأصالة الكبار وروح وتحدي لهذا الكيان الكبير نعم الجميع رسم الإبداع الكروي بشموع العشق والإرادة وأبدعوا في صنع التميز الفاخر لتأتي صورة الإبهار بروح النصر وروعة أدائه لتعانق أمسيات الفرح بكل همة واقتدار. وجاء بعده الهلال والذي لم يكن مقنعا مع تخبطات مدربه وانخفاض مستوى بعض لاعبيه ومع خسارته من شباب الأهلي الإماراتي وضع نفسه في موقف محرج وغاية في الصعوبة وأصبح الهلال في لحظات ترقب ولعل وعسى حتى جاءهم الفرج وعن طريق الفريق الأهلاوي وفتح لهم أبواب الآسيوية ليدق ناقوس الخطر وانزعاج الجماهير الهلالية من تراجع الفريق وتعثره الأخير وتراجعه للمركز الثاني رغم التأهل غير المقنع تأتي علامات الاستفهام بكثرة. وتبقى الإجابة غائبة، فالوضع الهلالي بمجموعات آسيا غير مطمئن ويدعو للقلق وعلى الإدارة الحالية أان تجد الحلول ومعرفة الأسباب ومعالجة القصور وتراجع مستوى الفريق فالقادم خروج المغلوب ولا هناك فزعات أو مساعدات أو الاتصال بصديق! فالفرق المتأهلة قوية وتبحث عن كأس البطوله إذا على الهلاليين إعادة النظر وغربلة الفريق بما يتلاءم مع قوة الفرق المشاركة فالنادي الأهلي خرج بشرف وقدم مستويات جيدة وحاول ولم يوفق ومنح الهلال بطاقة التأهل للدور ال16. يبقى النصر والهلال هما سفيرا الكرة السعودية مع الأمنيات الصادقة وصادق الأماني بأن يوفق فرقنا السعودية وتتأهل للأدوار النهائية ومن ثم تحقيق البطولة وهذا يتطلب عملا مضاعفا ومتابعة مستمرة لأوضاع الفريقين. قبل الختام: كل التوفيق للنصر والهلال والانتصار المشرف بإذن الله. فرحة نصراوية بالتأهل (عدسة/ المركز الإعلامي بالنصر)