يُعرف الخُراج هو تجمع صديدي في داخل تجويف ما في الجسم إما تحت الجلد أو داخل الجسم يكون به سائل صديدي مخلوط بالدم يسبب التهاب حاد بالأنسجة مع فسادها وتنخرها. ينتج الخراج عن نقص المناعة بالجسم، تسببت فيه جراثيم قيحية مختلفة مثل المكورات العنقودية والمكورات العقدية و المكورات الزائفة والجراثيم المعوية .تتضمن أعراض الخراج الاحمرار، وألم، والحرارة، والتورم. عند الضغط على التورم يظهر لنا أن محتواه مائع أو سائل. أما الاحمرار فقد يمتد ليصيب كلا من الورم والدمل وأحيانا أخرى يمتد حتى جريب الشعرة. يبدأ عادة الخراج صغيرا ثم يزداد حجمه تدريجياً ويكون الخراج في البداية صلباً إلا أنه في ايام قليلة تتجمع داخله سوائل وجراثيم فيصبح طريا ورخواً وقد ينفجر الخراج من تلقاء نفسه أو ينفجر الخراج عند الضغط عليه بجسم صلب ويلازم الخراج ألم مبرح قد يمنع المريض من النوم وعن تناول الطعام وترتفع درجة حرارة الجسم للمريض وقد تتضخم الغدد اللمفاوية للمريض في الجزء المصاب ويمكن ان تتعطل وظيفة الجزء المصاب للمريض أو المنطقة المجاورة لها ويمكن ان ينقص وزن المريض في بعض الاحيان وقد يصاب المريض بالخراج بالفتور وفقر الدم. أماكن تكون الخراج يمكن أن يتكون الخراج في مناطق عديدة في جسم الإنسان، وأكثر الأجزاء إصابة بالخررايج في الجسم هي: 1. الجلد والأنسجة التي تحته. 2. الغدد النكفية. 3. اللوزتان والمنطقة التي حولهما. 4. البلعوم والحنجرة. 5. الخشاء خلف الأذن. 6. الكلية والأنسجة التي حولها. 7. الجزء الأسفل من تجويف البطن. 8. الحوض. 9. الغشاء البريتوني. 10. الكبد والطحال والبنكرياس. 11. غدة البروستاتا. 12. المستقيم. يتكون علاج الخراج سواء أكان سطحيا أو داخليا من إعطاء العقاقير المضادة للبكتيريا (المضادات الحيوية) ومن إجراء عملية جراحية لتصريف الصديد المتجمع داخل الخراج وهذه تختلف حسب مكان الخراج والعضو الناشئ فيه ويجب ألا يترك الخراج حتي ينفجر الجلد المغطي له من تلقاء نفسه، لأنه دائما ما ينتج عن هذا حدوث جيب أو ناسور متقيح يستغرق وقتا طويلا للشفاء وربما لا يشفي إلا بإجراء عملية جراحية أخرى وهذا الأمر واضح جدا وهام في حالات الخراجات المحيطة بالشرج.