تنعقد اليوم (الثلاثاء) بمقر النادي الأهلي الجمعية العمومية التي ستشهد تنصيب مجلس إدارة جديد خلفا لإدارة عبدالإله مؤمنة، والذي تقدم باستقالته مؤخرا، ويتنافس على منصب الرئيس كل من، العميد زياد اليوسف، وماجد النفيعي بعد أن قدما ملفي ترشحهما بشكل رسمي لوزارة الرياضة إذ أعلنت أمس (الاثنين) القائمة النهائية للمرشحين على رئاسة الأهلي من وزارة الرياضة قبل انعقاد الجمعية العمومية بما يقارب 24 ساعة، وانسحب المرشح الثالث عبدالله السعيد من سباق كرسي الرئاسة بعد أن قد تقدم بخطاب رسمي إلى أعضاء الجمعية العمومية تضمن اعتذاره وانسحابه من سباق الترشح. ودخل الأهلاويون في حيرة من أمرهم لتزكية المجلسين إذ تقدم زياد اليوسف قبل موعد الجمعية بساعات بطعن في منافسه النفيعي للجنة الانتخابات في وزارة الرياضة موضحا عدم أهلية ترشح النفيعي لتضارب المصالح، ومؤكدا في طعنه أن هناك قضايا ومطالبات مالية وعقود سارية بين النادي الأهلي وإحدى شركات الطيران التي يرتبط بها النفيعي الرئيس التنفيذي للشركة، وفي هذا إما إضرار بمصالح النادي أو إضرار بمصالح المساهمين في الشركة، كما نصت بذلك لائحة حوكمة الأندية التي تمنع هذا الشيء وتنص اللائحة: "وفق اللوائح والتعاميم الصادرة من وزارة الرياضة فيما يتعلق بحوكمة الأندية والتي تتفرع من استراتيجية دعم الأندية السعودية وأن أحد الأركان الأساسية لتطبيق الحوكمة هو عدم وجود تضارب وتعارض مصالح بين الأشخاص والمنشأة". في المقابل أعلن المرشح زياد اليوسف عن تحمله (المسؤولية التضامنية) وكافة ديون النادي ووقع على إبراء ذمة مع إدارة مؤمنة، بينما لم يوقع المرشح الثاني ماجد النفيعي على المسؤولية التضامنية بمعنى أن الديون ستبقى متراكمة مستقبلا على النادي. ويعد الأهلي حملا ثقيلا على مجلس إدارته الجديد لما يعاني منه النادي من ديون مالية كبيرة تصل إلى أكثر من 80 مليون ريال بدون رواتب لاعبي فريق كرة القدم، والتي تتخطى في حالة ضمها حاجز 120 مليون ريال.