هجوم على مسجد قال مسؤولون أفغان الجمعة إن سبعة مصلين قتلوا برصاص مسلحين من حركة طالبان في ولاية بغلان بشمال البلاد. وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان إن الحادث وقع في منطقة خنجان بالولاية، بينما كان المصلون يخرجون من مسجد. وبحسب الوزارة، كان من بين الضحايا طفلان. وأضاف عريان إن قوات قريبة للشرطة فتحت النار بعد ذلك على منفذي الهجوم فقتلت اثنين منهم. وأكد المتحدث باسم شرطة ولاية بغلان جاويد بشارات الواقعة. وذكر إن السكان أدانوا الحادث، قائلين إنه مخالف للمبادئ الإسلامية. ولم تعلق طالبان بعد على الهجوم. وأطلق مسلحون مجهولون، يوم الثلاثاء الماضي، النار على عدد من الأشخاص الذين كانوا قادمين من صلاة في إقليم ننجرهار شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل. ثلاثة قتلى بانهيار أرضي أعلن مسؤول الجمعة مقتل ثلاثة أشخاص إثر انهيار أرضي بالقرب من محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية تمولها الصين في مقاطعة سومطرة الشمالية بإندونيسيا. وقال رئيس هيئة الاستجابة الطارئة في وكالة الحماية المدنية المحلية، هوتماتوا رامبي إن الانهيار الأرضي في منطقة باتانج تورو أمس الخميس جاء بعد هطول أمطار غزيرة في المنطقة. وذكر: "نشك أن هناك أشخاص مازالوا مدفونين"، دون تقديم تقدير بعددهم. وقال مسؤول محلي آخر في وقت سابق إنه يعتقد أن 12 شخصا دفنوا إثر الانهيار الأرضي، من بينهم مواطن صيني كان يعمل في مشروع الطاقة الكهرومائية. وتقوم مجموعة زيفو القابضة الصينية ببناء سد للطاقة الكهرومائية بقدرة 510 ميجاوات في غابة باتانج تورو المطيرة. نصف سكان ميانمار مهددون بالفقر يحذر برنامج الأممالمتحدة الإنمائي من أن الآثار المزدوجة لجائحة كورونا في ميانمار والأزمة السياسية الناجمة عن الانقلاب العسكري بها قد يوقع نحو نصف السكان، أي ما يصل إلى 25 مليون نسمة، في براثن الفقر بحلول عام 2022. وفي تقرير صدر الجمعة، قال البرنامج إن تأثير الأزمتين قد يُسقط ملايين آخرين في هوة الفقر. وذكرت كاني ويجناراجا مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة الإقليمية لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في آسيا والمحيط الهادي لرويترز "كوفيد-19 والأزمة السياسية المستمرة يفاقمان حدة الصدمات التي تدفع الفئات الأكثر ضعفا... إلى هوة الفقر". وأظهرت الدراسة أنه بحلول نهاية العام الماضي قالت 83 بالمئة من الأُسر في المتوسط إن دخلها انخفض إلى النصف تقريبا بسبب جائحة كورونا. وتشير التقديرات إلى أن عدد من يعيشون تحت خط الفقر قد زاد بنسبة 11 نقطة مئوية بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية للفيروس. الكونغو: "إجراءات جذرية" ضد العنف أكد رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسكيدي الخميس أنه يستعد لاتخاذ "إجراءات جذرية" ضد عنف المجموعات المسلحة في شرق البلاد بعد يومين من طلبه مساعدة من فرنسا. وقال تشيسيكيدي في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في كينشاسا "إنني ببساطة أعد حلولا فعالة (...) لحل هذه الأزمة في الشرق بشكل دائم". وكان تشيسيكيدي طلب الثلاثاء في باريس دعم فرنسا "للقضاء" في منطقة بيني (شرق) على القوات الديموقراطية المتحالفة. وتحدث رئيس الحكومة الجديد جان ميشال سما لوكوندي في خطاب تنصيبه الإثنين عن إمكانية "إعلان رئيس الدولة حال الطوارئ الأمنية" في الشرق "مع فرض إقامة عسكرية بدلا من الإدارة المدنية" في المنطقة. من جهتها، أكدت بعثة الأممالمتحدة في الكونغو أن وحدة من الجنود الكينيين ستصل لتعزيز قوات حفظ السلام المنتشرة في الشرق.