قدمت الأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا مستويات غير مقنعة لجماهير الكرة السعودية رغم الدعم الكبير الذي قدمه الاتحاد السعودي لكرة القدم لتلك الأندية بإستضافة كل نادي مجموعته على أرضه متجنباً مشاق السفر الى دول أخرى وكذلك اختلاف الطقس وكذلك لعب المباريات على ملاعبهم التي تعودوا اللعب عليها، ورغم كل هذا الدعم ونجاح الإتحاد السعودي استضافة هذه الأندية مجموعاتها الا أن جميع الأندية قدمت مستويات هزيلة وغير مقنعة للكرة السعودية، ورغم تبقي جولة واحدة لكل مجموعة الا أنه لمن يضمن أي فريق منهم التأهل لدور ال16 وظل يبحث عن المعادلات الرياضة وخدمة أندية الفرق الأخرى ليتأهل ضمن أفضل (ثاني) في ظل تأهل أفضل ثلاث أندية صاحبة المركز الثاني من كل مجموعة. فالهلال رغم مشاركته صدارة مجموعته مع استقلول الطاجيكي بعشر نقاط لكل فريق بعد انتهاء الجولة الخامسة الا أنه قدم أسوأ مشاركاته الآسيوية وخسر بالأربعة من استقلول وكذلك تعادل في أولى لقاءاته أمام أجمك الأوزبكي بهدفين لكل منهما، ورغم الفوز الأخير على أجمك بالثلاثة الا أنه حتى الان لم يضمن التأهل 100% في انتظار لقائه القادم والأخير أمام شباب أهلي دبي ولضمان التأهل من المجموعة عليه الفوز ولا غير الفوز حتى يبتعد عن أي حسابات أخرى. والأهلي كذلك رغم مشاركته صدارة مجموعته مع الاستقلال الإيراني ولخويا القطري بثماني نقاط لكل فريق الا أنه قدم مستويات هزيلة في البطولة استمراراً لمستوياته المخجلة التي قدمها في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان بخسارته أولى لقاءاته أمام الاستقلال الإيراني 5-2 ثم تعادله في آخر دقائق المباراة الثانية مع الدحيل القطري بهدف لكل منهما، ويحتاج الأهلي ليتأهل من المجموعة الفوز لقاء اللقاء الأخير أمام الدحيل القطري المنافس القوي على صدارة المجموعة. أما النصر فيعتبر أسوأ حالاً وحظاً من أندية الهلال والأهلي بوقوعه في المركز الثاني بمجموعته برصيد 8 نقاط ويلعب آخر مبارياته أمام أقوى فرق المجموعة السد صاحب المركز الأول بعشرة نقاط، وليضمن التأهل عليه كذلك الفوز ولا غير الفوز على السد الذي قدم مستويات ضعيفة كذلك في البطولة رغم صدارته مجموعته. كل ما أتمناه هو التوفيق والنجاح لأندية الوطن وتقديم مستويات مشرفة وتأهل الثلاث أندية تتويجاً لجهود الإتحاد السعودي الذي قدم كل الإمكانات والدعم الكافي لأندية الوطن في ظل إهمال كبير من إدارات تلك الأندية التي لم تقدم المستوى المأمول للكرة السعودية على مستوى القارة الصفراء، ولم تجهز أنديتها لهذه المنافسات القارية بالشكل المطلوب.