صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العميد الركن تركي المالكي، بأن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت - ولله الحمد - مساء الأربعاء وصباح أمس الخميس من اعتراض وتدمير 4 طائرات من دون طيار مفخخة، و5 صواريخ بالستية أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من محافظة صعدة تجاه مدينة جيزان. وأوضح العميد المالكي أن الميليشيا الحوثية الإرهابية حاولت استهداف عدد من الأعيان المدنية والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني ومنها محاولة استهداف جامعة جازان، وقد نتج عن عملية الاعتراض والتدمير سقوط وتناثر شظايا الاعتراض في حرم الجامعة، مما نتح عنه نشوب حريق محدود تمت السيطرة علية من دون خسائر بالمدنيين ولله الحمد. وأضاف العميد المالكي أن محاولات الميليشيا الحوثية الإرهابية عدائية وعبثية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة باستخدام الطائرات -من دون طيار- المفخخة والصواريخ الباليستية، وأن هذه الأعمال العدائية تمثل جرائم حرب. وأكد العميد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ كافة الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية بتحييد وتدمير مصادر التهديد، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. إلى ذلك أعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن إدانته واستنكاره الشديدين لاستهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدنيين والأعيان المدنية في مدينة جازان بخمسة صواريخ باليستية وأربع طائرات مسيرة مفخخة. استمرار الهجمات الإرهابية يعكس التحدي السافر للمجتمع الدولي والاستخفاف بالأعراف الدولية وأشاد الأمين العام بقدرات واحترافية قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي التي تمكنت من اعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة وتجنيب المدنيين والأعيان المدنية من حدوث خسائر فادحة. وأكد الأمين أن محاولة ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يمدها بالمال والسلاح استهداف الأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، ومحاولة استهداف جامعة جازان تصعيد خطير وتمثل جرائم حرب. وأكد العثيمين تأييد منظمة التعاون الإسلامي الإجراءات التي تتخذها قوات التحالف للتعامل مع ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابي لحماية المدنيين والأعيان المدنية كافة، مشدداً على وقوف وتضامن المنظمة مع المملكة العربية السعودية في تصديها للجرائم الإرهابية التي ترتكبها تلك الميليشيا، مؤيداً كل التدابير والإجراءات التي تتخذها المملكة في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها. من جهتها أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في المملكة، من خلال صواريخ باليستية وطائرات مفخخة، اعترضتها قوات التحالف. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية. وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفا فوريا وحاسما لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدا خطيرا، ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. وجددت تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها. كما دانت مملكة البحرين واستنكرت بشدة قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران إطلاق أربع طائرات مسيرة (مفخخة)، وخمسة صواريخ باليستية باتجاه المملكة، في محاولات عدائية ممنهجة لاستهداف المدنيين والمنشآت والأعيان المدنية. وأكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان، دعم مملكة البحرين للمملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات رادعة ضد من يحاول المساس بأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، مشيدة بجاهزية ويقظة وكفاءة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي تمكنت من اعتراض وتدمير الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية. كما أعربت مصر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستمرار ميليشيا الحوثي في هجماتها الإرهابية المُمنهجة على أراضي المملكة العربية السعودية التي كان آخرها إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المُفخخة من دون طيار لاستهداف المناطق المدنية والمدنيين في المملكة، والتي تمكنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن من اعتراضها وتدميرها جميعًا بنجاح. وجددت مصر في بيان لوزارة الخارجية أمس، تأكيد رفضها الكامل لاستمرار هذه الأعمال العدائية الإرهابية التي تُمثل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي والإنساني وتهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار الإقليمييّن، وذلك على الرغم من جهود المملكة الحثيثة والصادقة للتوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية المُمتدة. كما شددت مصر على موقفها الثابت من دعم المملكة وما تتخده من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.