تبلغ عدد وحدات الإضاءة في المسجد النبوي أكثر من 118 ألف وحدة متنوعة في الشكل، والحجم والقوة الكهربائية ويتم التحكم في أنظمة الإنارة وكثافتها من خلال غرف التحكم الرئيسية، حيث تسعى الوكالة إلى تطبيق المواصفات العالمية المعتمدة ودراسة تطويرها. ووفقا لوكالة المسجد النبوي فإن عدد النجفات 304 بالحرم القديم، التوسعة السعودية الثانية مختلفة في الأشكال والأحجام كما يوجد أكثر من 8 آلاف وحده إنارة مثبته على الأعمدة، وما يقارب 11 ألف وحدة من إنارة لفظ الجلالة وضعت في الأركان العلوية للأقواس المعمارية داخل المسجد النبوي وأروقته، كما توجد كشافات تصل قوتها من 1000 إلى 2000 واط، وذلك لإنارة الساحات والمنائر كما تم توفير مصادر متعددة للإنارة والقوى الكهربائية. جدير بالذكر أن الإنارات الأولى للحرم الشريف كانت بسعف النخيل وقناديل الزيت ثم المصابيح الزيتية، أما إضاءة المصابيح الكهربائية فدخلت إلى المسجد النبوي عام 1325ه تقريبًا، ومنذ ذلك الوقت مر المكان الطاهر بسلسلة متواصلة ومتتابعة من التطوير والبناء، وتزويده بأحدث التقنيات المتوافرة من الإضاءة بأنواعها وأحجامها وأشكالها المختلفة.