أكدت وكالة المسجد النبوي أن عدد وحدات الإضاءة للحرم الشريف جاوز 63 ألفا ما بين وحدات عادية وكشافات تصل قدرات بعضها إلى ألفي واط، للاستفادة منها في إنارة الساحات والمنارات، وأن هذه الوحدات متنوعة في الشكل، والحجم، والمنظر، والقوة الكهربائية، منها نحو 6818 نجفة إلى جانب 10 آلاف وحدة إنارة للفظ الجلالة وضعت في جميع الزوايا والأروقة وأنها تسعى إلى تطبيق المواصفات العالمية المعتمدة ودراسة تطويرها، ومتابعة أعمال التهوية والإضاءات، مثمنة حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة للزوار والمصلين. يشار إلى أن الإنارات الأولى للمسجد النبوي كانت بسعف النخيل وقناديل الزيت ثم المصابيح الزيتية، أما إضاءة المصابيح الكهربائية فدخلت إلى الحرم الشريف عام 1325ه تقريبًا، ومنذ ذلك الوقت مر المكان الطاهر بسلسلة متواصلة ومتتابعة من التطوير والبناء، وتزويده بأحدث التقنيات المتوفرة من الإضاءة وبأنواعها وأحجامها وأشكالها المختلفة.