أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالقصيم، أن العمل التكاملي بين الجهات الحكومية والقطاع الثالث، كان له دور كبير في تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان التنموي، والذي يأتي كإحدى المبادرات لتوفير الوحدات السكنية للأسر الأشد حاجة بالمنطقة، وفقاً للأولويات المستهدفة بمبادرة الإسكان التنموي التي تأتي ضمن حرص القيادة الرشيدة – أعزها الله – لتوفير الوحدات السكنية للمستفيدين. وأشار سموه إلى أن جميع مشروعات الإسكان التنموي بالمنطقة تخضع للمتابعة الدقيقة لضمان إنجازها في وقتها المحدد لسرعة تسليمها للمستفيدين، مشيداً بجهود الجهات الداعمة لبرامج الإسكان التنموي بالمنطقة، التي جاءت بالتكامل والشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالمنطقة، مقدماً شكره لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان على دعمه لمشروعات الإسكان التنموي في القصيم، سعياً لتأمين الإسكان لجميع الفئات المستهدفة بذلك. جاء ذلك خلال رعاية الأمير فيصل بن مشعل لحفل تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي الإسكان التنموي بإمارة منطقة القصيم. وشهد سموه توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات لتنفيذ مشروعات إسكانية، وبناء وحدات لمستفيدي الإسكان التنموي بالقصيم، تستهدف تنمية القطاع الإسكاني بالمنطقة، وجاءت تلك الاتفاقيات والشراكات بين الإسكان التنموي بالقصيم والشركة الوطنية للإسكان وتنفيذ شركتين أهليتين للقيام بتلك الاتفاقيات، بعده كرم أمير منطقة القصيم الجمعيات الشريكة والداعمة لخدمة المستفيدين في الإسكان التنموي بالقصيم، وهي جمعية الإسكان الأهلية، وجمعية بيوت النسائية، وجمعية البر بعنيزة، ثم كرم سموه المتطوعين المتميزين في المجال الإسكاني، وهم محمد بن عبدالعزيز التويجري، وماجدة بنت عبدالعزيز الجبرين، وروان بنت يحيى البيضاني. وكان سمو أمير منطقة القصيم قد استقبل بمقر الإمارة، الأحد، معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان لقطاع الإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير، الذي يزور المنطقة حالياً ورحب سموه بمعالي المهندس البدير، متمنياً له التوفيق في زيارته للمنطقة، منوهاً سموه بما توليه القيادة الحكيمة - أيدها الله - من اهتمام وعناية بكل ما يمس المواطن من المشروعات التنموية، مشيداً بجهود الوزارة في تنفيذ مشروعات إسكان تنموية جديدة بالمنطقة وجرى خلال اللقاء بحث العديد من الموضوعات والأمور المتعلقة بالتنمية في المنطقة من حيث الإسكان، ودعم الوحدات السكنية لمستفيدي الإسكان التنموي والخيري. وثمّن معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان لقطاع الإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير من جانبه، متابعة سمو أمير منطقة القصيم لبرامج الإسكان التنموي، الذي يعد إحدى مبادرات وزارة الإسكان، ويسعى لتوفير وحدات سكنية للأسر الأشد حاجة في المجتمع، لافتاً إلى أن برامج الإسكان التنموي حققت جهوداً لدعم الأسر ومساعدتها بتحديد المسكن المناسب للأسرة. من جهة أخرى أشاد سمو أمير منطقة القصيم بالمبادرات والجهود التي يقوم بها القطاع الخيري بالمنطقة لمواجهة جائحة فيروس كورونا، منوهاً بما شهدته المنطقة من إطلاق العديد من المبادرات منذ بداية الجائحة، وكان لها أثر إيجابي في التخفيف من آثارها سواءً على الجانب الاقتصادي أو الجانب الاجتماعي للمستفيدين من القطاع الخيري، وبارك سموه ما يقوم به الزاد الخيري ببريدة من مشاركة فاعلة في مبادرة نهر العطاء في نسختها الثانية، سائلا الله العلي القدير أن يوفق الجميع لتحقيق الأهداف المنشودة من تلك المبادرة، مثنياً على دور المتطوعين والمتطوعات المشاركين فيها، مؤكداً أن مشاركتهم فيها دليل على استشعارهم مسؤوليتهم الوطنية خلال هذه الجائحة. جاء ذلك خلال إطلاق سموه حملة الزاد الخيري في مبادرة نهر العطاء بنسختها الثانية، التي تهدف إلى توزيع 2000 سلة على المستفيدين، واستمع سموه عن مكونات السلال الغذائية التي ستقدم للمستفيدين من الزاد الخيري، والفئات المستفيدة منها وآلية توزيعها خلال شهر رمضان، بدعم من المحسنين والمتبرعين من أبناء هذا البلد المعطاء. أمير منطقة القصيم يستقبل نائب وزير الشؤون البلدية لقطاع الإسكان ..و يطلق حملة الزاد الخيري